اتهم مفوض إدارة حرس السواحل الكينية صمويل كيلى أمس منظمة انفصالية محلية تسمى "المجلس الجمهورى لمومباسا" بإقامة صلات مع حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة فى الصومال مشيرا إلى أن هذه الجماعة الكينية تتلقى تدريبات على أيدى مقاتلى حركة الشباب. وحث كيلى فى تصريحات للصحفيين بثتها إذاعة "شبيلى" الصومالية الجماعتين المتمردتين على الاستسلام خلال أيام وإلا ستواجهان عواقب خطيرة بموجب القانون، وحذر الجماعتين من أن قوات الأمن فى بلاده ستتعقب مقاتليهما فى الغابات والكهوف وفى كل مكان لطردهما من كينيا والصومال فى حالة عدم استلامهما مشيرا إلى أن سلطات بلاده على علم تام بمكان المنتسبين للجماعتين وخططهما. وأشار إلى أن هناك 26 ضابط شرطة من كينيا قتلوا خلال الفترة من 10 سبتمبر من العام الماضى وحتى 28 مارس من العام الجارى مشيرا إلى أن آخر حادث وقع مؤخرا بمنطقة "ماليندى" يوم الخمس الماضى حيث قتل فيه ضابطان و6 مهاجمين عندما حاولت مجموعة إرهابيين يشتبه بأنهم من مؤيدى "المجلس الجمهورى لمومباسا" شن هجوم على قسم للشرطة. وأوضح أن المهاجمين تلقوا تدريبا على أيدى مقاتلى حركة "الشباب المجاهدين" وأن الحركتين مرتبطان حيث يجمعهما هدف واحد وهو التسبب فى إيقاع الفوضى بمنطقة شرق القارة الإفريقية. وتدخلت كينيا بقواتها فى أكتوبر 2011 فى جنوب الصومال فى محاولة لكبح مقاتلى حركة "الشباب المجاهدين" والتى اتهمتها الحكومة الكينية بشن هجمات عبر حدودها.