نبيلة محمد "مهندسة"، عشقت الحلى والإكسسوار، الذى كان مجرد هواية سرقت نظراتها الأحجار الممتلئة والألوان الخلابة وخطفت اهتمامها عن العمل الهندسى، لتحترف تصميماتها بها وتنشغل بتخريج طاقتها وإبداعاتها بها.. هكذا بدأت نبيلة محمد مصممة الحلى حديثها ل"اليوم السابع". وأكملت عشقها للعمل بالإكسسوار جعلها تبحث فى كل قطعة به وتتعرف عليها عن قرب، وتعرف أن لكل قطعة وخامة تناغمها المختلف مع مثيلتها. بالإضافة لإدراكها ووعيها الدائم بأكثر القطع والخامات تصدرا للموضة على الساحة فى بيوت الأزياء والمجوهرات العالمية، حتى تستطيع تصميم وحدات تشبه ملامح الموضة العالمية. ومن أهم الخامات والقطع، التى لا تزال محافظة على رونقها هو "النحاس" بأشكاله المتنوعة مستخدما فى الإكسسوار على رغم من وجود أكثر من "أستايل" طراز جديد مثل البدوى والمودرن ظهر على ساحة الحلى. "وهذا يعود لأن النحاس مادة قد تبدو فقيرة لبعض الناس، ولكنها حقا غنية جدا إذا تم استخدامها وتطويعها فى الاتجاة الصحيح فإنه يمكن تصميم موديلات غاية فى الروعة والشياكة منه فى عدة صور مثل القلادات والأسماء وتداخلها مع الأحجار واللؤلؤ والكريستال بألوانه المتعددة". يوجد النحاس الأسلاك أيضًا، والذى ظهر فى العامين الأخيرين فقط وهو يمكن استخدامه كأسلاك، كما هى مع الأحجار مثل الجاد والعقيق لإنتاج وتصميم موديلات وأشكال تتسم بالروعة والإبداع.