قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إن القطار الخاص للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل كان متوقفاً عندما أصيب بنوبة قلبية في نهاية الأسبوع الماضي أدت إلى وفاته كما أعلنت بيونغ يانغ، وهو ما يدعم ادعاء مماثلاً من قبل رئيس وكالة الاستخبارات الكوري الجنوبي. وأيد مسؤول في الوزارة في تصريح لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء ما قاله رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية وون سي هون في جلسة برلمانية، بأن القطار كان متوقفاً في محطة في بيونغ يانغ في وقت الوفاة الذي أعلنته كوريا الشمالية، مما يدحض الادعاء السابق لبيونغ يانغ بأن كيم توفي في قطار متحرك. وقال المسؤول ان "رئيس وكالة الاستخبارات لا يمكنه أن يقدم شهادة باطلة. أعتقد أن حديثه يجب أن يتم أخذه مأخذ الجد ". وأضاف "نحن جميعاً لدينا مصدر مشترك للمعلومات الاستخباراتية"، مضيفاً أننا "نجمع المعلومات من مصارنا المشتركة ونتشارك فيها مع الجيش ووكالة الاستخبارات الوطنية والولايات المتحدة". وقالت "يونهاب" إن توقيت ومكان وفاة كيم قد يكونان حساسين بالنسبة للقيادة المتبقية لكوريا الشمالية، والتي تسعى على ما يبدو إلى ضمان توريث سلس للسلطة إلى كيم جونغ أون، الابن الأصغر لكيم. وكانت كوريا الشمالية أعلنت الإثنين ان كيم جونغ إيل توفي السبت بنوبة قلبية أثناء رحلة على متن قطار. وفي سياق آخر تجمعت مجموعة من اللاجئين الكوريين الشماليين اليوم الأربعاء في مدينة باجو الحدودية لإطلاق عدد من البالونات التي تحمل منشورات تنتقد نظام نقل السلطة في كوريا الشمالية. وانتقدت المنشورات اختيار الابن كيم جونغ أون خليفة لوالده وأشارت للثورات الديمقراطية في الدول العربية.