واشنطن: قلقون من العنف فى مصر.. ونتابع الموقف عن كثب

أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها إزاء ما تشهده مصر من عنف، وأكدت متابعتها للوضع فى مصر عن كثب، ونوهت بأن رسالتها إلى الحكومة المصرية هى ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون فى تعاملها مع الأوضاع. وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل، خلال المؤتمر الصحفى للوزارة اليوم، على ضرورة أن يتمكن الناس من ممارسة حقوقهم العالمية بشكل سلمى، وتعامل الحكومة المصرية فى ردها بطريقة تحترم حقوق الإنسان وإجراء أى تحقيق أو التعامل مع الموقف بطريقة شاملة وموثوقة ومستقلة. جاء ذلك فى رد فينتريل على سؤال بشأن تحذير الرئيس محمد مرسى للمعارضة من خلال استخدام وسائل أو تدابير خاصة لحماية البلاد، وما إذا كانت هذه التصريحات مثيرة للقلق بالنسبة لواشنطن فيما يتعلق بالعملية الديمقراطية أو السياسية، على ضوء تشجيع سياسة الاشتمال والحوار السياسى وما إلى ذلك. وقال فينتريل، "لا يمكننا الحديث حقا عن القصد من هذه التصريحات الأخيرة.. لقد اطلعنا عليها.. ولكن خلاصة القول هى أننا قلقون بوضوح إزاء العنف الذى رأيناه فى مصر، ونتابع الوضع عن كثب.. ولكن رسالتنا إلى حكومة مصر هى أنه ينبغى أن تحترم تماما حقوق الإنسان وسيادة القانون فى تعاملها مع الوضع.. يجب أن يكون الناس قادرين على ممارسة حقوقهم العالمية سلميا، وينبغى أن تستجيب الحكومة المصرية بطريقة تحترم حقوق الإنسان وينبغى القيام بأى تحقيق أو التعامل مع الموقف بطريقة شاملة وموثوق فيها ومستقلة". وفيما يتعلق بما أثارته مؤخرا لجنة حماية الصحفيين بشأن موضوع حرية التعبير، والمزيد من التحذيرات فى الأيام الأخيرة على وجه التحديد، مثل مهاجمة الصحفيين والقنوات التليفزيونية قولا وفعلا، قال فينتريل: "لست متأكدا من هذه الحالات التى تمت الإشارة إليها، ولكننا نقف بقوة إلى جانب حرية التعبير وقدرة الصحفيين على القيام بعملهم بشكل مستقل وبحرية فى مصر". وأضاف، "إننا نثير هذا الموضوع بشكل دورى وروتينى مع السلطات المصرية.. أنا لست على علم بهذه الحالة المحددة التى تمت الإشارة إليها.. سوف أطلع على هذه القضية وهذه الحالة بالتحديد".