مطران أوغندى يعزل قسيساً بتهمة الإساءة للكنيسة الكاثوليكية

شلح مطران العاصمة الأوغندية كمبالا قسيسا كاثوليكيا، قائلا إن تقريره الذى يتهم فيه رجال دين أوغنديين باعتداءات جنسية مسىء للكنيسة وتسبب فى حدوث "معاناة". وكتب الأب أنتونى موسالا، تقريرا مؤخرا، قال فيه، إنه تعرض للاعتداء الجنسى من جانب رجل دين فى عمر السادسة عشرة عندما كان طالباً. وفى خطاب نشرته وسائل الإعلام الأوغندية، اتهم أيضا بعض القساوسة وأساقفة بالتورط فى اعتداءات جنسية جارية على القاصرين، بينما لدى آخرين خليلات وأبناء غير شرعيين. يشار إلى أن حوالى نصف سكان أوغندا البالغ تعدادهم 33 مليون نسمة يعتنقون الكاثوليكية. وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها عزل قسيس من منصبه فى البلاد لانتقاده الكنيسة، وينتمى نحو 40 بالمائة من سكان أوغندا إلى طوائف مسيحية أخرى. ويأتى شلح القس الأسبوع الجارى فى الوقت الذى يتعرض فيه بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى ضغوط من أجل مراجعة موقف الكنيسة من القساوسة المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية وإخفاء الحقيقة. وقال مطران كمبالا، إن نشر تقاريره "تسىء إلى الأخلاق الحميدة للمؤمنين الكاثوليك وتقدم معلومات خاطئة عن تعاليم الكنيسة الكاثوليكية... وهذا يؤجج كراهية وازدراء الكنيسة"، مضيفا أن موسالا ألقى "بظلال قاتمة من الريبة على كافة القساوسة".