اعتبر نواب واعضاء في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) في جلسة استماع في الكونغرس ،ان العسكريين الاميركيين يواجهون خطراً في بلادهم حيث يعتبرون "الهدف الاول" لاسلاميين ولدوا او يعيشون في الولاياتالمتحدة. وقال السناتور المستقل جوزف ليبرمان، رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ ان المنشآت العسكرية في الولاياتالمتحدة كانت حتى تاريخه هدفا لحوالي33 اعتداء او مخطط اعتداء علم بها القضاء اي "ما يمثل اكثر من نصف 54 اعتداء او محاولة اعتداء جهادية احصيت على ارض الوطن بين 11 سبتمبر و ديسمبر 2011". وندد النائب الجمهوري بيتر كينغ ب"التهديد المتزايد الناجم عن التطرف (الاسلامي) سواء داخل الجيش او ضد الطاقم العسكري وعائلاتهم المقيمه في الولاياتالمتحدة". وقال بول ستوكتون رئيس جهاز الامن الداخلي في البنتاجون "لاحظنا خلال السنوات الماضية عددا متزايدا من المواطنين او المقيمين في الولاياتالمتحدة الذين يميلون الى عقيدة القاعدة. وباتت وزارة الدفاع هدفهم الاكبر". الا ان النائب بيني تومسون حذر من ان تعريف "ديانة على انها تهديد محتمل داخل الجيش عمل ليس فقط غير دقيق انما متهور". وعلق ستكتون بالقول "لسنا في حرب ضد الاسلام انما ضد القاعدة واتباعها". وبحسب التقرير، يضم الجيش الاميركي اكثر من ستة الاف مسلم. ويتعاون البنتاجون وعملا باستراتيجية الجيش لتفادي مثل هذه الهجمات، مع مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) لتدريب طاقمه على كشف التهديدات من خلال "مقاربة" تقوم على "سلوك" الافراد وليس على "عقيدة معينة" الا ان التقرير اشار الى ان "احتمال شن هجوم دموي اخر من قبل شخص يحظى بالثقة في الداخل بات تهديدا خطرا ومتزايدا".