حصل رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى اليوم السبت، على تأجيل آخر لإحدى محاكماته، حيث وافق القضاة على تأجيل جلسة استماع لمحاكمته بشأن استئناف قرار صادر ضده على خلفية التهرب الضريبى. وكانت المحكمة قد أصدرت حكما بالسجن أربع سنوات ضد برلسكونى فى أكتوبر، وجرى تخفيفه إلى عام واحد بموجب قانون عفو، نظرا لأن الشركة التى تملكها أسرته وهى "ميدياسيت" كانت قد أقامت مشروعا فى الخارج لخفض الضرائب الخاصة بالشركة. وقبلت جلسة الاستماع بمحكمة ميلانو طلبا مقدما من محاميى برلسكونى لتأجيل جلسة الاستماع التى كانت قد تحددت اليوم السبت، نظرا لأن برلسكونى مشغول فى روما فى الانتخابات لاختيار رئيسى مجلسى البرلمان. وبموجب القانون الإيطالى لا يجب أن يكون المتهمون حاضرين فى المحكمة، لكن إذا قالوا إنهم يريدون متابعة جلسة الاستماع لكن لديهم "عائق قانونى" يمنعهم من القيام بذلك ربما يوافق القضاة على تأجيل الجلسات. وتأجلت جلسة استماع اليوم السبت، إلى 23 مارس وهو اليوم الذى كان من المقرر طبقا للموعد الأصلى أن يصدر فيه حكم استئناف. وربما تتأجل المحاكمة مرة أخرى إذا وافق القضاة على طلب من قبل الدفاع لنقل جلسات المحكمة من ميلانو إلى بريشيا، ويقول برلسكونى إن ذلك ضرورى بدعوى أن محاكم ميلانو متحيزة ضده.