حدد الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي عدة نقاط قال إنها تمثل توافقا بين كل القوى السياسية والائتلافات من أجل إنهاء الاعتصام ، حيث أعلن في كلمة ألقاها بميدان التحرير إن المطالب المشروعة ليست تعديلا وزاريا فقط، ولكنها تشمل خمسة مطالب، محددة تمثل إجماعا بين القوى السياسية. وحدد حمزاوي لا لمطالب الخمسة قائلا..أولا: تطهير كل مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق خاصة القضاء والإعلام، ثانيا: استعادة حقوق الشهداء الذين سالت دمائهم، ثالثا: محاكمات عادلة وسريعة لكل رموز النظام السابق، رابعا: وقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، خامسا: إجراءات سريعة للعدالة الاجتماعية. وقال حمزاوي لن نفض الاعتصام قبل تحقيق هذه المطالب وطالب بعدم الجري وراء الشائعات التي تبثها قوى مضادة للثورة عن أنه ورموز معارضة النظام السابق قد طلبوا فض الاعتصام، وأكد على تضامنه الكامل مع المعتصمين وشكر ما وصفهم بالقوى الثورية التي لا تقبل التشكيك في وطنية أحد، لأنهم حموه على حد قوله في الميدان أمس، عندما رددت إحدى القنوات أنه ضد الاعتصام. واستنكر الزج باسمه وباسم حمدين صباحي وجورج إسحق وآخرين في بث إشاعات مضادة للاعتصام تثير الانقسام، وأكد أنهم جميعا مع الاعتصام.