استفاق التونسيون اليوم الاربعاء 6 فيفري"فبراير" 2013 على خبر فاجع يمثل مؤشرا خطيرا على تردي الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد نتيجة الازمة الخانقة التي تعيشها. حيث اغتيل الوجه السياسي المعروف شكري بلعيد الامين العام لحزب الديمقراطيين الموحد "وطد" امام منزله لما كان يهم بالخروج الى عمله برصاصتين واحدة في الراس واخرى في الرقبة مثلما اكدت ذلك زوجته في اتصال مباشر مع اذاعة شمس اف ام. وتعتبر هذه هي اول حادثة اغتيال سياسي تسجل في تونس منذ خروج الرئيس بن علي من الحكم والاطاحة به في 14 جانفي 2011. وقد استنكرت كل مقومات المجتمع المدني حادثة الاغتيال هذه وتشهد عديد المدن التونسية الان مسيرات احتجاجية للتنديد بحادثة الاغتيال التي تعرض لها شكرى بلعيد.