وسام علي صدر نجم من نجوم الدبلوماسية المصرية التي تتألق في سماء روما السفير "محمد فريد منيب" سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا فلقد حدثت تغيرات كبيرة منذ توليه منصبه في روما شعر بها أبناء الجاليات المصرية في إيطاليا والتي أصبحت وجهة حقيقية لكل مواطن يتوجه إلي السفارة لإنهاء بعض معاملاته القنصلية بالسفارة ولديهم أحساس كبير أن هناك تغير شامل حدث بالفعل والذى حققته ثورة 25يناير وهو إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب والتي حرمت منه السفارة المصرية علي مدي 30 عاماً بعد أن كانت في وقت من الأوقات حاجز للخوف والرعب لهم من الاقتراب منها. فأصبحت الصورة مغايرة تماما في عهد السفير محمد فريد منيب وأطلقوا عليه الأب الروحي لكل المصريين من خلال جولاته ولقاءاته مع المصريين في مناطق تجمعاتهم والمدن التي يعيشون بها وزياراته المتكررة للمرضي والأسر المصرية ومشاركته جميع الاحتفالات القومية والدينية ودائما مكتبه مفتوح بدون حراسة يستقبل أي مواطن يريد حل مشاكلة وعرضها عليه ويصدر تعليماته لتذليل العقبات التي تقف عائق من أجل خدمة المواطنيين. فتحية حب وتقدير وأعزاز من أبناء الجالية المصرية وإلي جميع أفراد البعثة الدبلوماسية في سفارتنا بروما. ونأمل في المستقبل أن تحذوا جميع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج حذو السفير "فريد منيب" فدائماً يشارك الطاقم القنصلي لبحث وحل أي مشاكل تقف في طريقهم من بعض الإجراءات الروتنية التي تلتزم بها القنصلية من مستندات رسمية من المواطنيين التي تكون بمثابة جهد خارق للعاملين بالقسم القنصلي بالسفارة المصرية في روما. ويحسب للسفير "فريد منيب" إختياره لطاقم القنصلية بالسفارة المصرية بروما وعلي رأسهم القنصل مدام "راميا شوقي" التي تبذل قصارى جهدها وإضطرارها لمضاعفة العمل وأنجازه في نفس اليوم من العمل الجماعي بروح مصرية جديدة من أجل إنجاز خدمات المواطنيين يوميا من تجديد جوزات السفر وشهادات الميلاد والشهادات الإدارية والتوكيلات وبعض الخدمات الأخري التي يحتاج إليها المواطنين بالإضافة لتقديم خدمات للرعايا الأجانب للحصول علي تأشيرات سياحية. ومن النجوم التي تلمع داخل القنصلية من نشاطة في العمل بجهد خارق وأنجازة بأقصي سرعة الأستاذ "صلاح الدين هبة الله حسين" الذي يقع علي عاتقه المستندات المهمة مثل جوازات السفر والشهادات الإدراية وغيرها وهو جهد يحسد عليه ويستحق عليه وسام علي صدره. ويحسب لوزارة الحارجية المصرية وجود طاقم دبلوماسي في روما يمثل صورة مشرفة لمصر من براعة وحنكة في فن العمل الدبلوماسي. وهناك العديد من المترددين علي السفارة المصرية من الشباب المصري في روما وهم كثيرون وبأعداد غفيرة وحتي لانخلط الأوراق بعضها البعض فهناك شباب يتحلي بالأخلاق الكريمة وأسلوب متحضر وراقي أثناء أنهاء بعض إجراءاته داخل القنصلية مع العاملين بالقنصلية وهذا ما يعطي إنطباع بأن شباب مصر بعد الثورة بخير ومدرك لحقوقه وواجباته في التعامل مع الجهات الرسمية وهناك بعض الشباب وهم قلة لاتذكر يفتقدون لثقافة الحوار الراقي ويتعاملون مع العاملين بطريقة إستفزازية والفاظ خارجة عن أصول الأدب والإحترام المتبادل ولا يلتزمون بالتعليمات القنصلية. ورغم كل ذلك يتحمل العاملين في القنصلية هذه السقطات من هذه النوعية التي تسيئ لمصر وللمصريين الشرفاء في الخارج فهذه النوعية التي تسيئ للشرفاء من الشباب المصري. رغم كل ذلك من الجهد والإرهاق والمصادمات اليومية فإن الإبتسامة لاتفارق وجوههم من أجل رسالتهم الوطنية لخدمة إبناء وطنهم مصر والتي تفوق طاقتهم البشرية من خلال تعاملاتهم اليومية وجهاً لوجه لإقناع بعض المواطنين أن يحضر بعض المستندات المطلوبة لإنجاز تعاملاته بالقنصلية بصدر رحب وأحياناً يطلب مقابلة القنصل والسفير وتلبي له طلباته بالمقابلة وتنتهي المقابلة بعد أن يتم إقناعه. وهذه صورة حقيقية يومية تشهدها سفارة وقنصلية مصر في روما وميلانو وليست مقصورة عليهم بل منتشرة في سفاراتنا وقنصلياتنا المصرية في أنحاء العالم وهي حقيقة يواجهها أعضاء البعثة الدبلوماسية من بعض المشاحنات اليومية مع بعض المواطنيين والذين يريدون إنجاز تعاملاتهم بالقنصلية بدون مستندات رسمية ويريدونها بطريقة الفتونة والصياح ولوي الذراع بالرغم من وجود تعليمات وإرشادات للمواطنين بتجهيز الأوراق اللازمة وتقديمها وغير ذلك فإن العاملين بالقنصلية مقيدين بالتعليمات والأوراق المطلوبة. فلابد على المواطن المصري أن يحترم نفسه ويلتزم بالتعليمات فإذا كانت تعاملاته مع المصالح الاجنبية سواء عمل الإقامة أو غيرها يصبح إنسان أخر ويظهر بمظهر متحضر وبأسلوب راقي يندهش لها الأجانب وينفذ كل التعليمات المطلوبة منه بكل هدوء أما في سفارة و قنصلية بلده فيظهر بوجهه الأخر ويفجر الحقد الأسود الدفين في قلبه كأنه ثأر ضد العاملين بالسفارة والقنصلية المصرية من أبناء بلده والذين جأوا من أجل خدمته. فلابد من إعادة النظر لإحياء ثورة أخلاق جديدة لتعيد القيم والمبادئ والأخلاق حتي نقوم بعض الحالات الشاذة التي تسيئ لجميع المصريين الشرفاء في الخارج. وكيف كان يواجهها الأستاذ "صلاح الدين حسين" دينامو القنصلية بسفارة روما والذي يستحق وسام علي صدره من خلال عمله اليومي الدؤوب ويتحمل الكثير من المصادمات بصدر رحب والإبتسامة لا تفارق شفتيه طوال اليوم حتي يقنع المواطن بإتمام أوراقة .. فلابد من النظر إلي العاملين بالقنصليات والسفارات المصرية في العالم بواقعية وإحترام متبادل وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم لتكون الصورة الحقيقية واضحة لوزارة الخارجية وأن تضع في الإعتبار الشكاوي الكيدية المجهولة من ضعاف النفوس ضد الشرفاء "ضد سفير أو قنصل أوقائم بالاعمال القنصلية" في أي مكان في العالم فجميع العاملين بها هم في المقام الأول بشر ولهم طاقتهم وليسوا معصومين من الأخطاء. ويحسب لوزارة الخارجية المصرية للبعثة الدبلوماسية في السفارة المصرية بروما بالكامل بداية من رئيس البعثة الدبلوماسية السفير "محمد فريد منيب" وطاقم القنصلية بالسفارة المصرية بروما وعلي رأسهم القنصل مدام راميا شوقي فريق كامل متكامل في فن العمل الدبلوماسي الناجح فهي صورة مشرفة لمصر في هذا الموقع من براعة وحنكة ولولا ذلك العمل الجماعي لأصيب جميع العاملين بالإحباط النفسي لما يعانوه يوميا مع كل الفئات والتى تجهل أسلوب فن التعامل مع العاملين بالسفارة والقنصلية المصرية في روما. وهذه شهادة لله وللتاريخ!!!.