معركة باردو ليست خدمة للشعب التونسي بل من اجل تحسين شروط التفاوض مع النهضة من أجل تحصيل أكثر المناصب الوزارية لفائدة بعض الأحزاب التي عجزت عن إكتساح المجلس التأسيسي . حلان في نظري لا ثالث لهما هو الإيمان والتسليم بنتيجة الصندوق وإلتزام الأغلبية بالمدة المحددة عام فقط وليس تأبيدها كما يرغب الجبالي في حصر السلطات ومراقبة المعارضة لشغل الأغلبية وتكوين مجموعات ضاغطة في صلب المجتمع المدني حتى لا يفقد الدستور مدنيته وحداثته هذا حل اول والحل الثاني هو مراجعة ما حدث يوم 14 جانفي (يناير) ومقولة الثورة والبحث في كواليس هذا الانقلاب المدعم صراحة من الخارج أمريكا تحديداً والنزول الى الشارع لإنجاز ثورة حقيقية تنسف خفايا الإنقلاب وتبني تونس بحق .