أخطر شيئ هو العبث في تاريخ ونضال أبناء الإسماعيلية 25 يناير عام 1952 فهذا التاريخ محفور في ذاكرة الأجيال وموثق في الموسوعات العالمية . فأحذر من يعبث بهذا التاريخ لنضال شعب الإسماعيلية الأصليين وبأسم من يريد أن يمحي تاريخ هذه المدينة، كما فعل الجهلاء الذين محو الأثر التاريخي لقسم البستان الذي شهد أعظم ملحمة تاريخية في نضاله ضد الانجليز ,فسقط شباب في عمر الزهور من رجال الشرطة والفدائيين والمدنيين دفاعاً عن مدينة الإسماعيلية... فثورة الشباب والتي إلتف حولها الشعب كله لها تاريخها الحديث تحتفل به مصر كلها والإسماعيلية تفوز بنصيب الأسد وتحتفل بعيدين معركة 25 يناير ضد الانجليز والإحتفال بعيد ثورة شباب19 فبراير2011 التي أسقطت النظام . .... فمن يفكر أن يقترب من تاريخ الاسماعيلية ويريد ان يمحي ملحمتها فليس من أبناءها وأحفادها فمعركة 25 يناير 1952 كانت بداية أشعال شرارة ثورة 1952 وطرد الملك وإعلان الجمهورية ... اما الذين يتلاعبون بعقول الناس من أجل ركوب الموجة فأقول لهم أتقوا الله وكفا تهريج "أحنا مش ناقصين"... فتاريخ 25 يناير 1952 العيد التاريخي الحقيقي لمدينة الإسماعيلية... خط أحمر ممنوع الإقتراب منه... ولاتلعبوا بعقول الناس البسطاء بكلامكم المعسول من أجل ركوب الموجة لمصلحة حملتكم الإنتخابية... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة ))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .