أصدرت جملعة التوحيد والجهاد بياناً أعلنت فيه مسئوليتها عن إطلاق صاروخين تجاه شمال شرق بيت حانون وهذا هو نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } :: عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِيْن :: || قصف مُغتصبات العدو شمال قطاع غزة بصاروخين || الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد… قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ». رواه مسلم. "إنه القتال قدرُ كل من أراد الانتساب لهذه الطائفة المنصورة، وقولهُ صلى الله عليه وسلم (لا تزال) و(يقاتلون)، يدلُّ على أن هذه الطائفةَ المقاتلة طائفةٌ ممتدة كحبَّاتِ العقد يأخذ خلفُها عن سلفِها، ويفضي سابقها للاحقها في تتابع واتصالٍ تامين ليس بينهما فراغ؛ لتظل الرايةُ مرفوعة دائمًا وأبدًا، فهي وحدةٌ واحدة لها أول ولها آخر عبر عمر الأمة كله". من خطبة [القِتَالُ؛ قَدَرُ الطَّائِفَةِ المَنصُورَةِ] للشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله. بفضل من الله تعالى وحده، وفي إطار جهادنا المتواصل ضد أعداء الله اليهود؛ تمكن أسود التوحيد من إطلاق صاروخين تجاه أراضينا المحتلة شمال قطاع غزة، فقد استهدف الإخوة مغتصبات العدو الواقعة شمال شرق بيت حانون بصاروخين في تمام الساعة 05:00 من مساء يوم الخميس 13 شعبان 1432، الموافق 14-07-2011. وقد عاد أسود التوحيد إلى ديارهم سالمين، تحفهم عناية الرحمن وحفظه، فلله الحمد والمنة. جهادنا ماضٍ، وغاراتنا متواصلة، وصولاتنا لن تتوقف بإذن الله. نسأل الله الأجر والقبول، والحفظ والسداد. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعملون. وهذه هى صورة البيان :