اعتصم "الغزالي والعائلة بفندق "السوفتيل" بالأقصر ، مطالبين بإستعادة أراضيهم المغتصبة، وهي أرض الفندق التابع لجمال مبارك نجل الرئيس المخلوع ورشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة السابق، وزهير جرانة وزير السياحة السابق. وقال المعتصمون ، من أهالي القرية أن أراضيهم سلبت بالقوة من المسئولين، بل بمعاونة قوات الأمن المركزي التي جرَّفت أراضيَهم وقامت بطردهم منها والاعتداء عليهم، على الرغم من حيازتهم على عقود تمليك هذه الأراضي التي هي ملك لجدهم الأكبر غزالي أحمد غزالي. وصرح أحد أفراد العائلة أن عائلته فوجئت منذ عام 1984 بقوةٍ أمنيةٍ كبيرةٍ تصحبها الجرَّافات التى دمرت الاقصر قامت بحرث أرضهم وتجريفها.. مما قضى على جميع الزراعات الموجودة بها، وهي مصدر رزقهم الوحيد برغم إمتلاكهم عقودَ تمليكٍ للأراضي، وقاموا بتشريدهم وطردهم بالقوة الجبرية من أرضهم ومنازلهم التي تبلغ مساحتها "13 قيراطا "، واتهم الشركة المصرية العربية للفندقة بسلب الأراضي التي قامت ببيعها لجمال مبارك ورشيد محمد رشيد وزهير جرانة. وأشار إلى أنهم منذ عام 1984 وحتى الآن قاموا برفع عدد من القضايا ولكن لم يتسلموا أراضيهم ولم يحصلوا على أى حكم ينصفهم حتى هذه اللحظة، مؤكداً إمتلاكه العقود والمستندات التي تؤكد أن عائلة غزالي هم أصحاب هذه الأرض. ووجَّه نداءً إلى كل حرٍّ أن يقف بجانبهم لإستعادة أراضيهم، فهم لا يعرفون غيرها منذ أن وُلدوا. وهدد المعتصمون، أنهم سيظلون في إعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم وإستعادة أرضهم المسلوبة منذ عشرات السنين. ومن ناحية أخرى، أكد العميد علي الجزار رئيس مدينة الأقصر، أن هذه المشكلة تتبع شرطة السياحة لذلك تم إرسال قوة من الشرطة على رأس قوة من القوات المسلحة وذلك من أجل التفاوض مع أهل العائلة ومحاولة الوقوف على المشكلة الرئيسية وحلها . ونحن نطالب السيد رئيس الوزراء التدخل السريع لحل المشكلة.