قام عدد من العاملين بمحطة كهرباء عتاقة بالسويس – المملوكة لشركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء – بالإعتداء على بعض العاملين بالمحطة وتهديدهم بالمطاوى والالات الحادة لإجبارهم على المشاركة فى إعتصام بإدعاء المطالبة بحقوق العاملين. هذا وقد أكد أحد العاملين بالمحطة بأن هؤلاء العاملين الذين وصفهم بالبلطجية مدفوعين من بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل لإثارة البلبلة والذعر داخل كبرة محطات إنتاج الكهرباء وذلك بعلم ورعاية مسؤل الامن الادارى بالمحطة التابع لجهاز أمن الدولة المنحل. وجدير بالذكر أن رئيس الشركة المهندس حمدى عزب أمر بتكليف مدير عام التحقيقات بالشركة محمد عبدالفتاح بسرعة إجراء تحقيق فورى وعاجل فى الواقعة لبيان المتسبب ومحاسبته فى اقرب وقت. هذا قد إستنكر العاملون بالمحطة تدخل أحمد عبدالرحيم عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية العدالة والذى يعمل بالمحطة ومحمد ابوسريع مدير مكتب رئيس القطاع وعضو النقابة أشرف حربى لرغبتهم فى التعتيم على الواقعة وإجراء صلح بين البلطجية والعاملين. وطالب العاملون رئيس الشركة ووزير الكهرباء بضرورة إصدار أوامرهم بإحالة الواقعة للنيابة العامة وفصل المتهمين للقضاء على فلول الحزب الوطنى داخل محطة كهرباء عتاقة وذلك بعد الطريقة اللينة على حد وصفهم التى تعامل بها مدير عام التحقيقات ومعاونيه وإبدائهم تعاطف مع البلطجية اثناء التحقيقات التى يوم الاربعاء 2012/4/11 بمقر المحطة بالسويس. واختتم العاملون حديثهم بالاستغاثة بحسن يونس وزير الكهرباء للسيطرة على المحطة والقضاء على انتشار ظاهرة المخدرات والدعارة والسرقة داخل المحطة. خاصة بعد قيام ابن مسؤول كبير بمحطة كهرباء عيون موسى بتزعم تشكيل عصابى للسطو على محلات محطة كهرباء عتاقة منذ فترة وهو الموضوع الذى تم التعتيم عليه واجراء الصلح بعد تدخل كبار مسؤلى الشركة لحماية ابن المسؤل الكبير.