أنظروا جيدا للتاريخ لكي تعرفوا حقيقة هؤلاء العملاء والخونة الإرهابيين وتاريخهم الملوث بالدماء فإذا حاولت عصابة حماس الارهابية وكفار بيت المقدس وفصائلها الارهابية أطلاق صواريخ من صواريخ فرح العمدة علي اسرائيل وأصابه مواطن اسرائيلي فماذا ستفعل إسرائيل ؟ .. سترسل لهم طائراتها وتدك معاقل حماس الإرهابية وعصابتها من الارهابيين في قطاع غزةالمحتلة ويهربون مثل الفئران عبر الانفاق التي اكتشفناها عبر حدودنا ويتركوا الشعب الفلسطيني الجريح يدفع الثمن غاليا من حصد الارواح من الاطفال والنساء والشيوخ من المدنيين الابرياء وتدمير البنية التحتية لقطاع غزةالمحتلة. هذا هو الفرق بيننا وبين اسرائيل .. فالآن عصابة حماس الارهابية تستعرض بأسلحتها بالمرتزقة علي حدودنا باستعراض القوة ونسوا أن هذه الاسلحة والسيارات والمدافع والملابس والاحذية والمأكولات وغيرها من تبرعات الشعب المصريين للمقاومة لتحرير فلسطين ولكن وقعت في ايدي عصابة ارهابية ولا يعنيهم القضية الفلسطينية ولا يحزنون ولكن يعنيهم من يدفع اكثر لسفك الدماء. وهم يردون الجميل لشعب مصر بقتل جنودنا الذين دافعوا عن قضيتهم عبر التاريخ منذ عام 1948 حتي انتصارات أكتوبر 1973 التي رويت بدماء شبابنا من جنود الجيش المصري والشرطة علي رمال سيناء من أجل القضية الفلسطينية التي أصبحت في خبر كان. هؤلاء العملاء والخونة وزعمائهم من الارهابيين الذين يعيشون في معقل الارهابيين في قطر أقول لهم : "دبور وزن على خراب عشه" ونهايتكم عن قريب. وإذا كانت اسرائيل تدك قطاع غزةالمحتلة بجميع أنواع الاسلحة المحرمة دوليا ضد الإرهابيين إذا أصيب مواطن إسرائيلي في يوم من الايام العالم كله يرفع القبعة وينحني لإسرائيل لما يفعلونه ضد الارهابيين الذين يحتلون قطاع غزة. وأعتقد وجود نتنياهو. في المسيرة على احداث باريس لها رسالة واضحة الي عصابات الإرهابيين في قطاع غزةالمحتلة معناها ستمحوها من علي وجه الأرض بمن فيها وقتها العالم يصفق لإسرائيل على أنهاء أسطورة العصابات الإرهابية التي تاجرت بالقضية الفلسطينية وللأسف الشديد الشعب الفلسطيني الجريح هو الذي يدفع الثمن غاليا إذا لم يجد من ينقذه من هؤلاء الإرهابيين الذين يحتلون قطاع غزةالمحتلة في دولة لازالت تحت الاحتلال الإسرائيلي. abou_shareb @yahoo.it