فى صباح يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2014، اتصل السيد اللواء/ أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان بالأستاذة منال الطيبى استجابة للشكوى التى كانت قد تقدمت بها بالأمس لدى وزارة الداخلية والتى تفيد قيام عناصر بتفتيش منزلها وتهديدها وترويعها هى ونجلها صباح أمس الأربعاء، والذين عرفوا أنفسهم بأنهم من رجال المباحث واظهروا إذن تفتيش نيابة للمنزل الخاص للأستاذة منال الطيبى وكذلك إبرازهم لكارنيهات تفيد بأنهم ضباط شرطة. وقد طلب السيد اللواء أبو بكر من الأستاذة منال المقابلة الفورية فى ديوان عام الوزارة لسؤالها عن تفاصيل الواقعة. وفى ديوان عام الوزارة فوجئت الأستاذة منال بأن اللواء أبو بكر يطرح عليها أن من سيقابلها هو وزير الداخلية بنفسه. فى بداية اللقاء أكد السيد الوزير على أن ما حدث من تفتيش للمنزل مرفوض شكلا وموضوعا، كما أكد على أنه قام بالاتصال بكافة أجهزة الداخلية والذين نفوا جميعا قيامهم بتفتيش المنزل أو أن قرارا قد صدر بذلك من أية جهة فى وزارة الداخلية. كما ذكر السيد الوزير إنه بالرغم من الاستبعاد الكامل لاحتمال قيام أجهزة تابعة للوزارة بعملية التفتيش، إلا أنه لو ثبت أن هناك من قام بذلك من أحد الأطراف أو الجهات التابعة للوزارة فإن المسئول عن ذلك سيتم محاسبته محاسبة عسيرة ولن يتم المداراة أو التغاضى عن هذا الفعل. وقد أمر السيد وزير الداخلية بسرعة ضبط الجناة فى مهلة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخه. واصطحب السيد مساعد وزير الداخلية اللواء أبو بكر عبد الكريم الأستاذة منال الطيبى إلى مديرية أمن الجيزة لتحرير محضر بالواقعة حتى تحقق فيه النيابة، كما بدأت عناصر المباحث منذ الصباح الباكر فى عمل التحريات اللازمة حول الواقعة. وفى هذا الصدد، أعربت "الطيبى" عن تقديرها للاهتمام الكبير الذى أبدته قيادات وزارة الداخلية بالواقعة والإجراءات التى بدأت فى اتخاذها لكشف ملابساتها وتحديد هوية مرتكبيها.