قامت صباح اليوم قوة من مباحث الهرم مكونة من 4 أشخاص بناء على بلاغ مقدم لهم من شخص رفضوا ذكر إسمه وقاموا بتفتيش منزل الناشطة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان "منال الطيبى" وقاموا ببعثرة محتوياته وتحطيم بعض الأثاث ولم يجدوا شيئا ورحلوا. وفى نفس الصدد عبر محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن دهشته ورفضه لما تعرضت له عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منال الطيبي التي فوجئت ببعض بتفتيش بعض أفراد الأمن لمسكنها الخاص دون سبب واضح، بما يمثل انتهاكًا صارخاً لحريتها وحقوقها الشخصية، حسب وصفه. وقال "فايق" إن إجراء تفتيش منزل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، شكل عملية ترويع لها ولنجلها إذ أنهما يقيمان بمفردهما، مشيرًا إلى أن أعمال التفتيش لم تسفر عن وجود أي مخالفات إذ اعتذر القائمين على هذا العمل لها وهو مايثير التساؤل بشأن من أصدر تلك التعليمات. وطالب "فايق" بتفسير واضح لإجراء تفتيش منزل "الطيبي". وفى تعليق لها على ما حدث لها كتبت "الطيبى" على حسابها الشخصى على الشبكة الإجتماعية "الفيسبوك" : ما لم يأتى ذكره فى بيان المجلس القومى لحقوق الإنسان عما حدث معى : اتقالى بالنص من أحد الضباط الذين فتشوا منزلى .. متفتحيش بقك تانى فى أى حاجة بتجرى فى البلد .. ربى أبنك أحسن يا مدام !!.
======== تعقيب من إدارة الجريدة : لقد أصبنا نحن أيضاً بالدهشة مما حدث وقمنا بعمل تحريات حوال الموضوع فإكتشفنا وهذا "ما نرجحه" أن سبب ما تعرضت له "الطيبى" هو ما كتبته منذ يومان حول فساد أحد رموز نظام والذى رمزت له بالحرفين "ف . س." .. وإن صح تخميننا فهذا يؤكد بأن رموز نظام مبارك ما زال لهم اليد الطولى فى وزارة الداخلية .. وهذا ما كتبته على صفحتها :