استنكرت منال الطيبي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اقتحام قوة أمنية لمنزلها وتفتيشه، صباح الأربعاء، على خلفية بلاغ يتهمها بالاتصال بجهات خارجية، مشيرة إلى تعامل أفراد الأمن بقسوة معها ونجلها خلال تفتيشهم المنزل، بناء علي إذن من النيابة العامة. وقالت «الطيبى» في تصريحات ل «المصرى اليوم»: «هذه المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذا الموقف الذي لا أجد مبرراً له، والذي لم يحدث في عهد مبارك أو مرسي». وأشارت إلى أن أحد أفراد الأمن كاد أن يعتدي علي نجلها البالغ من العمر 17 عاماً عندما طالبهم بالتحدث معها بشكل لائق. وأوضحت أنها توجهت إلى وزارة الداخلية لمقابلة مساعد الوزير لشؤون حقوق الإنسان، مساء الأربعاء، واستيضاح الأمر وإحاطته بما تعرضت له من تجاوزات. وأشارت إلي أنها ستذهب بعد ذلك إلى قسم شرطة الهرم للوقوف على حقيقة البلاغ المقدم ضدها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية للمطالبة بتعويضها ونجلها عن الأضرار النفسية والأدبية التى تعرضا لها. في السياق نفسه، عبر محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، عن دهشته ورفضه لما تعرضت له «الطيبى»، وقال فى بيان أصدره المجلس، الأربعاء، إن الواقعة تمثل انتهاكاً صارخاً لحريتها وحقوقها الشخصية، وتشكل عملية ترويع لها ولنجلها، وأشار إلى أن أعمال التفتيش لم تسفر عن ضبط أي مخالفات في منزلها. وتساءل: «من أصدر تلك التعليمات؟»، مطالبًا بتفسير واضح لهذا الإجراء. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة