أخيرا خلع الزى العسكرى ( فضتلكم) .. جاء نبأ خلع البدلة العسكرية للمشير عبد الفتاح السيسى سابقا والمرشح المحتمل للرئاسة كانت قوية بعد كلمات رقيقة بسيطة دخلت على قلوب ملايين المصرين من صدقها فهو صاحب قبول عام وحضور ممتاز وصدق ولمن يعشق العسكرية والالتزام. وأهم ما جاء فى عباراته انه سيعمل برنامج مختلف ، وأتوقع منه لا ينفق مليما من جيبه على الدعاية الانتخابية وستكون كلها أفعال وخطط وورش عمل ومشاريع بدأت بالفعل. فغالب الظن أن مشروع المليون وحدة سكنية لدولة الامارات فى مصر هى من أهم مشاريع الرئيس السيسى ، وأن مشروع تشغيل مليون شاب والتى ستشرف علية الحكومة من مشاريع السيسى ، فان هذا الرجل لا يعرف الا العرق والاخلاص لمن يعرفة أو لمن يكرهه لابد من أن يعلم أنة مخلص لتراب هذا البلد. نحن لا نداهن فى أقوالنا لكن بصدق نشعر بأخلاص هذا الرجل وأن المصريين جميعا تنتظره لينشد لنا الكثير من العدل المرتقب والعمل المتواصل والجد والاجتهاد فى البناء. مصر تستحق منا جميعا أكثر من ذلك فلابد من أحترام ذلك والسعى الى الرقى والرفعة لشعب عظيم له كل الحب والتقدير منا ولنا وبأصالة معدن هذا الشعب العملاق الذى يقبع فى تاريخ الارض كشعلة من نور تضىء معالم التاريخ وتنفرد بكل معانى العظمة على الانسانية جميعا بما قدمت من بطولات حقيقية مشرفة كانت منذ عهد الفراعين وحتى قيام الساعة. فمصر بلد لا تعتدى مصر فقط متمثلة فى شعبها على مر التاريخ كانت وستظل مقبرة للغزاه والصخرة التى تتفتت عليها أحلام الطغاة منذ عهد الهكسوس عندما خرج اليهم أحمس بجنوده ودحرهم خارج مصر. مصر ذكرها الله فى كتابة وقرأنة العظيم .. نعم لقد ذكرت مصر فى القرأن أربعة و عشرين مرة .. خمسة منهم باللفظ الصريح. وكما قال الامام الشعراوى رحمة الله عن مصر من رد همجية التتار عنا أنها مصر من رد هجوم الصليبين على الاسلام وعلى المسلمين انها مصر وستظل مصرا دائما رغم كل حاقد أو حاسد أو مستغل أومستغل أو مدفوع من خصوم الاسلام هنا أو خارج هنا يا بلادى يا بلادى بحبك يا بلادى يا مصر بحبك بحبك يا مصر.