حشدت روسيا الالاف الجنود والتشكيلات القتالية المختلفة وأجتماعات الحروب بدأت بالفعل هناك على الحدود مع أوكرانيا فى أكبر حشد للجيش الروسى حدث منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما وبعد حرب أفغانستان. والجدير بالذكر أن هذا الحشد وفقا للتقارير المخابراتية الروسية أستعداد لاى أعتداء للجيش الاوكرانى بعد الاطاحة برئيس البلاد المنتخب يانوكوفيتش وهذا ما سبب صدمة عنيفة لروسيا بعد أن تغلبت المعارضة والتى دفع بها ومولها أوباما ونجح بالاطاحة بيانوكوفيتش. فمن الظاهر أنها لعبة حسابات قوى وحروب جديدة جدا جدا قد بدأت بين القوتين العظميين فبعد أن نجحت روسيا بقيادة بوتن بجدارة فى أعادة نفسها الى الساحة الدولية فى حلبة صراع الاقوياء كلاعب أساسى مع واشنطن وجدت الاخيرة نفسها مرة أخرى من خلال الدفع بمعارضى يانوكوفيتش ونجحت فى ذلك بالاطاحة برئيس منتخب لتجبر روسيا للتراجع الى المربع صفر وتعود كدولة ضعيفة وعلى ما كانت عليه. سبحان الله تجد امريكا تدفع لانهيار نظام شرعى قائم وتعزز المعارضة والمظاهرات الشعبية الرافضة للنظام المنتخب الشرعى الاوكرانى وتجدها هى هى ذاتها تعارض بشدة ثورة الشعب المصرى لانه أطاح بنظام ضعيف وجاء بنظام قوى يلبى إحتياجات شعبه ولا يلبى حاجة أمريكا اليوم. فاليوم يا سادة غير الامس وغدا غير اليوم فقد أصبحنا فى بداية قصة الحرب العالمية الثالثة ها هى قد بدأت امريكا تناوش روسيا وروسيا لا تتفاهم أبدا ولن تتفاهم. فروسيا الان غير الامس فقد تتطور الاموروتصبح أكثر تعقيدا ورائحة دماء الشعوب على المحك والله أشمها وأشم حروب الجهلاء قادمة لا محالة والعناد سيد الموقف والغباء يتحكم فى عقول ساسة الدول العظمى وأمريكا تورطت ولن ترجع عزة بالاثم. وكل هذا يتلخص فى محاولة البشر إستحواز القوى والاقتصاد والخير والسلاح لنفسه ليفرض صوته وسطوته وقوته على سائر البشر والدول والقرى والمخلوقات كلها ويقول أنا فقط أنا القوى أنا فقط الزعيم أنا الافضل. ومن أجل أنانية بنى أدم واحد فقط يموت ويقتل ويفنى ملايين كما عهدنا ببنى أدم فهو لا يملاء عينيه الا التراب. فيا سادة يا محترمين حكموا عقولكم لان العالم بخطر محدق والانسانية على المحك والبنى أدم الى زوال ويارب يا رب سلم مصر والمسلمين والعرب جميعا وأهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين.