من المعروف عن رياضة التسلق علي الجبال والجبال الجليدية من خلال أندية منتشرة في اوروبا لها متخصصين ومدربين بهذا الشأن التي تعطي تدريبات شاقة لجميع الاعمار طوال العام نظري وعملي مع المدربين ومجهزين بمعدات خاصة لمواجهة درجات الحرارة التي تكون بدرجات متفاوتة تحت الصفر كلما صعدا إلي أعلي قبة الجبال الجليدية. وتحدث كثيرا حوادث مفاجأة للمتسلقين بالرغم من أن لديهم تعليمات ومدربين ودليل أثناء التسلق لمواجهة أي كارثة ويوميا تحدث حوادث قاتلة بانهيار كتل جليدية ويتم أنقاذ من بقي علي قيد الحياة لان هذه المناطق مخصصة للتسلق ومجهزة بفرقة طوارئ في حالة طلب استغاثة من الدليل. ويتم نشر الخبر بختصار في وسائل الاعلام بأسلوب متحضر مثل : "حدث امس وفاة اسرة كاملة اثناء تسلقها جبال الجليد علي ارتفاع 4000 متر وتم اخلاء الجثث .. وإذا كان هناك تغير مفاجأ وتقلب سوء الاحوال الجوية تتعسر عمليات الانقاذ لانقاذهم ولا تتحرك حتي يهدأ الطقس وتبدأ عملية الانقاذ" .. أنتهي الخبر. أما لدينا نحن في مصر ليس لدينا نوادي مخصصة بهذا الشأن ولا ملابس ولا احذية ونظارات وأدوات تسلق لمواجهة الجليد ودرجات الحرارة لمواجهة أي مخاطر تحدث للمتسلق. أنما الذي حدث لهؤلاء علي جبل سانت كاترين قاموا بمجازافة دون معرفة مخاطرها وليسوا مدربين أو مهيئين بالاداوات الخاصة لهذه المنطقة الوعرة ... ليكون درسا لكل من يحاول التسلق علي الجبال وليس له خبرة أو تدريب علي هذه الرياضة. ولدينا القوات الخاصة المصرية المدرب علي أعلي مستوي عالميا وفرق الانقاذ. (أتقوا الله في مصر أحنا مش ناقصين)