كثيرا من العاملين وأرباب المهن تفسد فى عملها بغرض اخذ الحق والتعامل مع ظلم صاحب العمل بظلم اكبر منه ، فترى هناك بعض من العمال يأخذون حقوقهم من اصحاب الاعمال الذين بخسوا حقوقهم بالافساد فى العمل فهناك فئات كثيرة منا الا من رحم ربى يذهب الى بعض الاعمال الدنيئة بصور بشعة ظالمة اكبر من ظلم صاحب العمل نفسه. وسأذكر لسيادتكم بعض تلك الصور من حياتنا اليومية فترى منها العجب العجاب معتقدين بانهم ياخذون بذلك حقهم : - هناك بعض العمال تراها تسرق انتاج زميل لها وينسبه لنفسه ( ظلم رهيب للغير وليس لصاحب العمل). - ويذهب اخرون الى تبديل قطع الانتاج المعيبة الخاصة به بسليمة خاصة بزميل له معتقدا ان الطريقة هى الافضل. - وهناك من يسرق نقود الزميل معتقدا ان هذا حقه وصاحب العمل اخذه منه وبهذا سأخذ حقى. - واخرون من الزملاء يرون هذا ويتكتمون عليه لان هذا العامل صديقى وسأستره وصاحب العمل يستاهل اكثر من ذلك. - واخرون يقومون بحساب قطع انتاج زائده لهم فى تقرير الانتاج الفعلى بدون وجه حق بدافع ان صاحب العمل اخذ حقى وبهذه الطريقة فقط سأنجو مبررا هذا بخطأ فى النظام والسيكل وان المسئولين ضعاف المستوى لكشف هذا. - وهناك من يسرق أفكار وابتكارات زميل وينسبها لنفسه معتقدا ان هذا الحل طبعا بعد الادعاء كذبا بان تلك الفكرة مسروقه منه وان فلان هو السارق الاصلى. وترى الرئيس نفسه سارق لمجهود مرؤوسيه اكثر من مرة .. كيف ؟. - اولا : بالجهد الجماعى اذا احسن العاملين ينسب الفضل لنفسه فقط ويترقى ويزداد لمعانا وبريقا ونقودا اذا اخفقوا يعيب فى العمال والسيكل والنظام والاضاءه ووووو الخ. - ثانيا : بالمجهود الفردى كيف سرقة تقرير من صديق او جهه اخرى بشكل محترف عن طريق طلب هذا او الاستعانة بمجهود اخرون وادخاله لمديره على انه من بنات افكاره وتعب سنوات من الكد والاجتهاد والسهر والتدقيق مع انة سارق محترف. - ثالثا : عندما يسأل عن أشخاص للمكافأة يختار أشخاص معينين أصحابه كاتمين اسراره تابعين له ووو الخ دون المجتهدين. بالله عليكم متى سنعود متى سنرجع هل قبل سكرات الموت او بعدها متى هل اخذت مع الله عقدا ان يتركك حتى تتوب هل اجزمت انك ستدخل الجنة بهذه الاعمال اعلم حقا ان الله لا يصلح عمل المفسدين.