كم من سؤال حاورني من شفاهك عن ضياعي كم من نار اشعلتها في جسدي عن مكاني وجعلت المدن تقبل اصابع يدي عن كياني بعدما ان كنت يرقة منك وولدت فراشة فيك متشرنقة قي كل عضو فيك ودماءك تقحف عطشي .. وانا في جوف غربتي ابحث عن جواب شفتيك .. في لهيب شفتي في انوثة جسدي التي تحتضر لوحدتي ولموت رحمي في مسقطي ويا للحظتي التي احييتها في من شفتيك واغلقت نوافذ .. يدك على نهدي حتى اعتزلت وسط النار اضمك لي بالاه وانا ساقية بين صحراء نيرانك تطارحني فراش احضانك اصب عرقا من شدة الحب على شفتيك امزق جسدي لكي ابعثره بين ساقيك تنفخ فيه الروح سوى من قبلتين تبعتهما من عروق شفتيك لكي اولد من ضلعك في لحظتين