شعب جنوب اليمن يستعد لمليونية شعبية تاسعة إحتفاء بيوم الجيش الجنوبي

أعلن الحراك الجنوبي أنه على أعتاب اعلان ساعة الصفر للتصعيد الثوري الذي قال أنه لن يتوقف إلا بأعلان الاستقلال الناجز والتام
وقال ناشطون ميدانيون يسعون الى تشكيل جبهه شعبية جنوبية شبابية تقود الثورة الى التحرير والاستقلال أنهم يتشاورون حاليا حول الوقت المناسب لاعلان التصعيد الثوري الذي حددت ملامحة على أن تكون في ثلاثة اتجاهات تبدى في العيصان المدني ثم الاضراب الشامل عن العمل في كافة المرافق الحكومية على أن تبدى بيوم واحد في الاسبوع بحيث يتصاعد العصيان حتى يشمل غالبية أيام الاسبوع ثم يتبع ذلك تشكيل قيادات محلية لادارة المدن والمديريات للسيطرة عليها شعبياً فيما المرحلة الاخيرة وهي مرحلة فرض الامر الواقع ستكون من خلال الزحف الشعبي السلمي للاستيلاء على المرافق الحكومية وإدارتها من قبل قيادات متخصصة من أبناء الجنوب وتلك المرحلة هي الاخطر والاقوى حيث من أن الاحتلال قد يستخدم فيها كامل قواته العسكرية لمحاولة التشبث بالمواقع الحساسة الذي تدر علية بالمال لانه بفقدان مقرات الحكومة الاحتلالية والمواقع الانتاجية للثروات في المحافظات والمديريات يكون قد فقد الجنوب ولن يتبقى معه الا المعسكرات.
وفي هذه النقطة بالذات سالنا احد القيادات الثورية الشبابية الذي قال أن الشباب الجنوبي الثائر يعول في هذه المرحلة على تدخل قوات دولية لحماية المدنيين خصوصا وكل العمل التصعيدي سيكون سلمي بالكامل.
من جهه أخرى اعلن الكثير من الشباب الجنوبي وعدد من القادة العسكريين الجنوبيين عن تنظيم مليونية جديدة في العاصمة عدن غدات الاول من سبتمر من هذا العام والذي يصادف يوم العيد الوطني للجيش الجنوبي الذي كان قد تم أعتماد ذلك التاريخ في العام 1971م من قبل الرئيس الجنوبي الراحل / سالم ربيع علي عند أفتتاحة للكلية الحربية حينذاك.
ويتوقع القادة العسكريين والشباب الجنوبي الثائر تجاوب كبير من مختلف شرائح الشعب الجنوبي لحضور المليونية القادمة خصوصاً والدعوة ليست من القيادات الحراكية المعروفة الذي اصبحت تتباين في الرؤى في الكثير من الفعاليات والمناسبات وهو ما سيجعلها فعالية بقيادة شبابية خالصة وقد يتخللها عرض عسكري بدون سلاح للكثير من قيادات الجنوب العسكرية السابقة.