أسعار صرف الدولار أمام الجنيه اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025 فى محطات الوقود    جبران: تحرير 6185 محضرًا بشأن تراخيص عمل الأجانب خلال 22 يومًا فقط    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض الجمعة 3-10-2025 في أسواق الشرقية    شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي لخان يونس    إسرائيل تعلن قتل ثلاثة من عناصر حزب الله في جنوب لبنان    أخبار مصر: الزيادة المتوقعة بأسعار البنزين، ترامب يهدد بإشعال أمريكا بسبب الإغلاق الحكومي، الكشف رسميًّا عن كرة مونديال 2026    الأقصر وأسوان الأعلى، معلومات الوزراء يرصد درجات الحرارة اليوم الجمعة    مقتل شاب علي يد عاطل بسبب خلافات مالية بطوخ.. والأمن يضبط المتهم    بسبب الحفلات المزيفة.. إجراء قانوني من الشامي بسبب حفل إسطنبول    هل تتحقق توقعات ليلى عبد اللطيف بثراء 4 أبراج فى أواخر عام 2025؟    هل تناول المكملات الغذائية فعال للجسم؟ نصائح للتأكد من فاعليتها    بوتين يحذر أمريكا من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك    الفيضان قادم.. والحكومة تناشد الأهالي بإخلاء هذه المناطق فورا    القنوات الناقلة مباشر لمباراة مصر ضد تشيلي في كأس العالم للشباب 2025    ليلى علوي تنهار من البكاء خلال مهرجان الإسكندرية.. اعرف التفاصيل    تصريح صادم من سماح أنور عن المخرجة كاملة أبو ذكري    يحيى الفخراني: هوجمنا في قرطاج بسبب «خرج ولم يعد».. وهذا سبب بقاء فيلم الكيف    موعد شهر رمضان 2026 .. تعرف على غرة الشهر الكريم وعدد أيام الصيام    اضطرابات في مطار ميونخ بسبب مشاهدة مسيرات    القبض على المتهم بالشروع فى قتل صاحب محل بالوراق    الشرطة البريطانية تكشف هوية منفذ هجوم مانشستر بالقرب من كنيس يهودي    رياض الخولي أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي: "أول مرة أحضر مهرجان .. وسعيد بتكريمي وأنا على قيد الحياة"    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    محافظ الإسكندرية عن التكدسات المرورية: المواطن خط أحمر ولن نسمح بتعطيل مصالحه    «عماد النحاس لازم يمشي».. رضا عبدالعال يوجه رسالة ل مجلس الأهلي (فيديو)    رسميًا بعد ترحيلها.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 وفقًا لتصريحات الحكومة    موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025 على قناة الفجر الجزائرية    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 3-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    أمين عمر حكم لمباراة كهرباء الإسماعيلية ضد الأهلي    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة    سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة وحماية من فتنة الدجال    الشاعر مصطفى حدوتة بعد ترشح أغنيته للجرامي: حدث تاريخي.. أول ترشيح مصري منذ 20 عامًا    اللجنة النقابية تكشف حقيقة بيان الصفحة الرسمية بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور    ناقد رياضي يكشف كواليس خروج حسام غالي من قائمة محمود الخطيب    ناقد رياضي: هزيمة الزمالك من الأهلي أنقذت مجلس القلعة البيضاء    مختار نوح: يجب محاسبة محمد حسان على دعواته للجهاد في سوريا    أستاذ علوم سياسية: إعلان ترامب عن الموافقة العربية توريط لتمويل الخطة    اللواء محمد رجائي: إعادة «الإجراءات الجنائية» للنواب يُؤكد حرص الرئيس على قانون يُحقق العدالة الناجزة    بالصور.. مصرع طفلة وإصابة سيدتين في انهيار سقف منزل بالإسكندرية    انتداب المعمل الجنائي لفحص حريق مخزن وشقة سكنية بالخانكة    موعد إعلان نتيجة منحة الدكتور علي مصيلحي بالجامعات الأهلية    مدرسة المشاغبين، قرار صارم من محافظ القليوبية في واقعة ضرب معلم لزميله داخل مكتب مدير المدرسة    رسميا.. 4 شروط جديدة لحذف غير المستحقين من بطاقات التموين 2025 (تفاصيل)    «أفضل صفقة».. باسم مرسي يتغزل في مهاجم الزمالك    أتربة عالقة في الأجواء .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    رابط التقييمات الأسبوعية 2025/2026 على موقع وزارة التربية والتعليم (اعرف التفاصيل)    الزمالك يعالج ناصر منسي والدباغ من آلام القمة 131    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة| فيديو وصور    كراكاس تتهم واشنطن بانتهاك سيادة أجوائها    حزب الإصلاح والنهضة يدشّن حملته الانتخابية للنواب 2025 باستعراض استراتيجيته الدعائية والتنظيمية    «هيدوب في بوقك».. طريقة سهلة لعمل الليمون المخلل في البيت    ضيفي ملعقة «فلفل أسود» داخل الغسالة ولاحظي ماذا يحدث لملابسك    ركّز على اللون وتجنب «الملمس اللزج».. 6 علامات تنذر بفساد اللحوم قبل شرائها    منافسة ساخنة على لوحة سيارة مميزة "ص أ ص - 666" والسعر يصل 1.4 مليون جنيه    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الجمعة 3102025    الكويت تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأطول جراحة روبوتية عابرة للقارات    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسوم قناة السويس بين الدولار والجنيه .. بقلم : د. عادل عامر
نشر في الإسماعيلية برس يوم 10 - 02 - 2012

يعانى الإقتصاد المصري فى هذه المرحلة الحرجة بشدة من تراجع موارد الدولة من النقد الأجنبي، والتي يعتبر دخل قناة السويس من أهمها، فنجد أن قطاع السياحة متوقف تقريباً، وكذلك تحويلات المصريين من الخارج بسبب الأحداث في المنطقة العربية إلى جانب إنخفاض الصادرات المصرية، بسبب توقف بعض المصانع وعدم عملها بطاقتها الطبيعية.
إن الدعوة إلي تغيير العملة الرسمية المستخدمة كرسوم لمرور السفن بقناة السويس بالجنيه المصري بدلاً من الدولار، سيؤثر سلبياً وبشدة على الأداء الإقتصادي بالبلاد.
وكانت لجنة "النقل والمواصلات" بمجلس الشعب المصري قد إقترحت في إجتماعها الأربعاء الماضي تحصيل رسوم المرور من قناة السويس بالجنيه المصري بدلاً من الدولار.
وطالبت عدة قوى حزبية بتحويل رسوم المرور بالقناة إلى الجنيه المصري، لرفع سعر العملة المحلية، إلا أن الخبراء يرون أن هذا الإجراء لن يرفع سعر العملة بشكل كبير كما هو متصور، كما أن رفع سعر العملة سيؤثر سلبياً على تنافسية المنتجات المصرية التي يتم تصديرها إلى الخارج لأن أسعارها سترتفع.
إن المطلب لن يعود بالنفع على الإقتصاد المصري أو حتى على قيمة العملة المصرية، بل على العكس ستكون له آثار سلبية كبيرة على الإحتياطي من النقد الأجنبي، الذي يعتبر دخل قناة السويس أحد موارده الأساسية.
أن قوة العملة تتحدد بالأساس على قوة الإقتصاد، وأن تطبيق هذا الإجراء لن يساهم في رفع قيمة العملة، بل سيؤدي إلى تذبذب أدائها مقابل العملات الأخرى.
وهذا يعتبر فقد أهم مورد للنقد الأجنبي، وهو قناة السويس، سيوقع الحكومة في ورطة، خاصة مع تراجع إحتياطي النقد الأجنبي في السوق المصرية، وبالتالي ستواجه البلاد مشكلة في الحصول على مواردها الغذائية التي تستورد نصفها تقريباً من الخارج.
إن الإقتصاد المصري في هذه المرحلة الحرجة يعانى بشدة من تراجع موارد الدولة من النقد الأجنبي، والتي يعتبر دخل قناة السويس من أهمها، فنجد أن قطاع السياحة متوقف تقريباً، وكذلك تحويلات المصريين من الخارج بسبب الأحداث في المنطقة العربية، إلى جانب إنخفاض الصادرات المصرية، بسبب توقف بعض المصانع وعدم عملها بطاقتها الطبيعية.
إن تحصيل رسوم السفن المارة بالقناة بالجنيه المصري يعرض العائدات للتذبذب حسب إرتفاع أو إنخفاض قيمة الجنيه.
أن قناة السويس تحصل رسومها بوحدة حقوق السحب الخاصة S.D.R "سلة العملات" وليس بعملة واحدة، بما يضمن استقرار عائدات القناة في حالة وجود أي تذبذب في أسعار العملة.
أن هذه السلة تضم أربع عملات رئيسية يستحوذ الدولار الأمريكي فيها على نسبة 44% يليه اليورو الأوربي بنسبة 34% والين الياباني بنسبة 11% والجنيه الإسترليني بنسبة 11%.
ان ارتفاع قيمة وحدة حقوق السحب التي تحصل بها قناة السويس رسومها يؤدي لإنتعاش ملحوظ في عائدات القناة.
إن دخل القناة السنوي يقدر بمبلغ 6 مليارات دولار أي بما يعادل 36 مليار جنيه مما يؤكد ارتفاع الطلب عليه.
إن أضراره أكثر من إيجابياته وان مثل ذلك الأمر محسوم عملياً من أيام الرئيس الراحل السادات وهذا ما أثبته الدكتور وجيه شندي عام 1975 خلال دراسته التي أوضحت عدم جدوى تنفيذ المقترح.
لعدم جدية القرار إلي إنخفاض الصادرات وزيادة حجم الإستيراد بالعملات الأجنبية مما يلغي فائدة تحصيل الرسوم بالعملة المحلية نظراً لإعادتها مرة أخري إلي العملات الأجنبية لسد متطلبات السوق المحلية خاصة من السلع الغذائية التي وصل حجم المستورد منها إلي 75%.
أن مصر تتعامل بأقوى العملات وهي الدولار واليورو والإسترليني والين وذلك بهدف الحفاظ علي قيمة العائدات من القناة في حالة إنخفاض إحدي العملات أمام الأخري للآن هذا ما يتبعه صندوق النقد الدولي.
وانه من المحتمل تطبيق ذلك المقترح في حالة زيادة الصادرات عن الواردات مما يجعل هناك طلبا علي الجنيه المصري في العالم بما يرفع من قيمته أمام العملات الاخري، لما كان الجنيه المصري قد وصل إلى أدنى درجة له في سلة العملات ، لا بل لم يعد له سعر على الإطلاق.
أن دفع رسوم قناة السويس بالجنيه المصري فكرة مدمرة، ولن تعود على مصر بأي نفع، ! للآن هذا الربط بالجنيه المصري، والذي يرتفع وينخفض وفقا لضغوط محلية وخارجية، قد يقلل من عوائد القناة حين ينخفض الجنيه، والأهم من ذلك أن هذا قد يفقد البنك المركزي قدرته على التعامل مع العملة.
هنا يجب أن أشير إلى الحقائق التالية:
1- يجب أن تتوقف الحكومة المصرية عن مسرحية الزيادة السنوية في الأجور التي تصاحبها زيادة في الأسعار والضرائب، وتصارح الناس بالحقيقية.. فالموظفون والعمال لا ينتجون شيئاً حقيقياً، وليست هناك زيادة فعلية في دخل الدولة ومؤسساتها حتى يمكن زيادة الأجور كل عام زيادة حقيقية دون حدوث تضخم!.. وأظن أن الجميع صاروا مدركين لهذه الحقيقة، حتى صاروا يكرهون زيادة المرتبات، لأن زيادة الأسعار تكون أعلى!!.
2- جميع حكومات العالم تتلاعب بالقيمة الاسمية لعملاتها الورقية، وهذه عملية سرقة مقنّعة يجب أن يوضح حد لها، وأنا مع من يطالبون بعودة إستخدام الذهب والفضة والبلاتين والمعادن النفيسة كعملات.
3- الإقتصاد يقوم على الإنتاج الحقيقي (في الزراعة والصناعة والصيد والتعدين) وليس على الخدمات فقط (كالسياحة وقناة السويس) أو أسعار العملات.. لهذا لو قدم لكم أي شخص حلاً لمشاكلنا لا يتضمن زيادة الرقعة الزراعية وإنشاء المدن الصناعية وتطوير البحث العلمي، فإعلموا مباشرة أنه حل وهمي.. فالحلول السهلة ليست حلولاً، وإنما أحلام، ولو كان هناك حل سهل لمشاكل الدول لما كانت هناك دولة فقيرة أو ضعيفة!..
وأوضح مثال على هذا أسبانيا، التي كانت دولة عظمى في القرن السادس عشر، لكنها انشغلت عن تطوير نفسها، بتحويل الذهب من أمريكا بعد اكتشافها، باعتبار أن الذهب يشتري كل شيء، مما سمح لإنجلترا ببناء أسطول ضخم والسيطرة على البحر المتوسط ثم المحيط الأطلنطي وأمريكا ومعظم العالم، لتعلن عن نفسها كدولة عظمى لا تغيب عنها الشمس!.. إن إنجازات البشر وهمتهم هي التي تصنع الدول، وليس حجم الذهب ولا قيمة أوراق النقد.
التضخم :
ظاهرة ابتليت بها مصرنا ولم تخرج منها إلى الآن ونتمنى من الله إن تتجاوزها فأثرها علينا صعب جدا.
((قانون العرض والطلب )).
الندرة والوفرة.
باختصار كلما زاد العرض يقل الطلب للوفرة بالقياس على الجنيه المصري
((الفلوس كثرت وزادت فرخصت ))إقتصاديا.
زاد المعروض من النقد ولم يقابله قوة وإبراء وغطاء فادى إلى إنخفاض القيمة والقدرة الشرائية للنقد أو الجنيه المصري هو ضعف وقله القوة الشرائية للعملة، فإذا كان عشر وحدات من عملة البلد تشتري كيلو جرام من اللحم أو فرختين في الزمن الحاضر، ثم ضعفت أو قلت القيمة الشرائية للعملة بعد سنة وأصبح ثمن كيلو اللحم أو قيمة الفرختين ما يعادل خمس عشرة وحدة من وحدات العملة المحلية، فهذا يعني أنه حدث بمعدل كبير وهو 50%.
تفسير الجملة السابقة هو :
زاد المعروض النقدي ماشى ولكن مازال الإنتاج كما هو ومازال السلع قليلة فأصبح زيادة المال عديمة النفع لأنها بتشترى نفس الكمية.
زاد المعروض النقدي لكن بالمقابل زاد الأسعار أدت إلى تلاشى اثر المعروض النقدي كمثال : تحديدا قبل عام 1999 الجنيه المصري كان له سعر صرف ثابت بالجنيه الاسترلينى ثم من بعده بالدولار مقوم به يرتفع بارتفاعه ويهبط بهبوطه هذه السياسة النقدية على الرغم أنها لها أثار سلبية أيضا بس أثرها كان أفضل من ما حدث من عاطف عبيد رئيس الوزراء في هذه الفترة عوم الجنيه المصري ما يعرف بتعويم العملة وده معناه ترك الجنيه مقوم بالمعروض في السوق حسب قوى العرض والطلب وده ماذكرته فوق عملوا على زيادة المعروض النقدي لكن الإنتاج كما هو والغطاء النقدي كما هو والإقتصاد كما هو مما أدى إلى تدهور قيمة الجنيه لان الأسعار ارتفعت.
فأصبح قيمة الجنيه اقل بكثير هذه السياسة الخاطئة دائما ما تستخدمها الدول المتخلفة تقع في ازمة مالية تطبع فلوس بدون رصيد وبدون غطاء نقدي من الذهب أو الفضة وبدون إبراء وقوة إقتصادية أو سلعة احتكارية ووضح يعنى إيه سلعة احتكارية لاحقا..
في حرب 73 دول الخليج كلها وقفت وقفة رجل واحد ومنعت تصدير البترول هنا نموذج مصغر للاحتكار اهه سلعة احتكارية بس مش بشكل مطلق يعنى إيه برضه يعنى في دول تانية تنتج نفس السلعة ولكن لا يكفى لها فتستورد تغطية لما تريد اعتقد وضحت كده.
المهم قفز سعر البرميل من 2 دولار إلى 42 مرة واحدة أدت إلى صدمة في كل دول العالم علشان كده دول كنير لم تساعد أمريكا في انحيازها الكامل لإسرائيل ولم تسمح لمطاراتها إن تهبط عليها الجسر الجوى اكبر جسر في التاريخ فتح بين إسرائيل وأمريكا عندما صرخت جولدا مائير من الجيش المصري.
احدث احتكار البترول ومنع تصديره وارتفاع سعره صدمة للغرب.
بداوا يخططوا ازاى يتم الاستيلاء على البترول وبدائل الطاقة الفحم والغاز والطاقة الذرية والشمسية لان مخزون البترول تحت الأرض أكيد هيقل بعد خمسين أو ستين سنة يبقى نعمل إيه وقتها نغنى ظلموه أصل البترول ده عبارة عن مواد عضوية تحللت وجثث أكلتها الأرض وتحللت بداخلها مع الضغط وعوامل التعرية فالمركب الاساسى للبترول الفحم والكربون وزى معرفنا الكربون من مركبات المخلوقات الحية.
وفعلا أمريكا انشات مشروع بترول بحر الشمال وأنفقت عليه الملايين بل المليارات ونزلت السعر وكسرت السعر عن الأوبك للتحكم في سعر البرميل عند أسعار ثابتة ده كان مشروع امريكى انجليزي بتمويل امريكى وخصص لضرب البترول الخليجي.
اكتشف العالم قوة البترول وأهميته كمصدر للطاقة ولما نيجى مع بعض نشوف مراحل الطاقة بدأت به الخشب قديما كانوا يستخدموه في التدفئة وطهي الاطعمة ثم الفحم ثم الغاز الطبيعي البترول الطاقة الذرية وتشكل 30% من الطاقة المستخدمة ثم الشمسية وتشكل 7 % وعلى الرغم من كده رجع العالم إلى الفحم مرة أخرى بعد إن وجدوا رسوبيات ضخمة من الفحم في أمريكا 2570 مليار طن من الفحم روسيا 4860 مليار الصين 1440 ألمانيا 250 مليار انجلترا 160 مليار جنوب إفريقيا 60 مليار طن وبداو يحولوا الفحم إلى بترول لان طبعا كلها مواد عضوية أساسها ((الكربون)) بنسب معينة هم يمتلكون كل وسائل التكنولوجيا التي تمكنهم من الخلط في النسب واشتقاق أنواع من أنواع وليس صعب عليهم ده قدروا يستنسخوا بشر من بشر مش هيقدروا يعملوا كده طبعا بامر الله وإرادته لان الله يقيم دول العدل ولو كانت كافرة ولا يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة وهم كافرون لكن يقدسوا العمل وحرية الإنسان والعدل ونحن دولة مسلمة لكن ظلمة نيجى للبعبع الدولار سر قوته وثبات سعر صرفه ما يجعل من اى عملة قوية هو قوة إقتصادها وإنتاجها وليس ما تملكه من نقود بالاضافة إلى احتكارها أو امتلاكها أصول قوية كالبترول أو أهم شيء الذهب فهو الغطاء النقدي فلو مثلا دولة لا تنتج وليس لديها صناعة قوية ولكن تملك بترول مثلا كدول الخليج تبيعه لأنها لديها وبوفرة وبالمال يقوى إقتصادها أو دولة تنفرد بسلعة تنتجها وحدها بلا منافس يزداد الطلب على هذه السلعة فيقوى الإقتصاد وتقوى العملة.
فسبب إن الدولار قوى المساحات الشاسعة في أمريكا المزروعة في القرن ال15 عندما قام القراصنة الأمريكيون بجولة قرصنة بحرية إلى إفريقيا وخطفوا 15 مليون شاب افريقى من شمال إفريقيا وجنوبها ومن شرقها إلى غربها على سفنهم ومات خلال الرحلة ما يقرب من 5 مليون شاب كانوا يلقونهم في البحر ووصل منهم 10 مليون وتم بيعهم في أسواق النخاسة بازهد الإثمان واشتراهم الأمريكيون للعمل بالسخرة مقابل لقمة العيش وفلاحة الأرض وبناء الإمبراطوريات الامريكية والانجليزية .
معاملة سيئة وفى ازهد الإعمال وأدناها وخدمة المنازل وأول ما نزلوا على جنوب كارولينا حيث الجو الحار والرطوبة العالية والإمراض والاوبئة وزرعوا ما يقرب من 6 مليون قدم مربع أرز وسميت بذهب كارولينا وامتلاكهم الذهب فلديهم مدينة تسمى بلاك ستون أو الحجر الأسود بها جبال من الذهب والبترول بالاضافة إلى أهم حاجة ميزت أمريكا عن دول العالم في الصناعة وهى الالكترونيات الدوائر الكهربية ((البكالايت)) الدوائر والرقائق انفردت بها أمريكا وسابقة على دول بالعالم اكتر من 30 سنة في صناعتها وانفردت بها وده له قصة كبيرة مش عاوز أطول عليكم فيها لذلك تجد ميزانيات هذه الشركات مثل ميزانيات دول كاملة الآن.
إن الإقتصاد القوى هو العامل الأهم في الثلاثينات كان الجنيه المصري قوى جدا لدرجة انه كان يساوى جنيه ذهب ويساوى 13 ريال سعودي وأكثر من دولارين بسبب إننا كان لدينا القطن طويل التيلة القاهرة كانت عاصمة الكتاب حاليا بيروت الجرائد المصرية والأفلام والسياحة وبإنخفاض كل هذه العوامل انخفض الإقتصاد ومعه قيمة العملة هذه العوامل أدت إلى ذلك
السؤال هو هل مصر تستطيع النهوض بالإقتصاد ورفع قيمة الجنيه المصري؟؟.
الاجابة نعم فبعد هذه الثورة العظيمة وما أظهرته من أموال منهوبة وتعمد إن تبقى مصر هكذا نستطيع.
أسباب حدوث التضخم :
.أول سبب وأول ما ظهر التضخم عام 1938 يوم إعلان هتلر الحرب العالمية
الثانية كان من قبل ذلك أيضا لكن منذ وقتها ولم تفيق كثيرا من الدول من التضخم حتى الآن السؤال هو ليه ؟؟.
لان البلد في الحرب بتسخر كل الطاقات المادية والمالية لهدف واحد وهو الاسلحة والمعدات العسكرية التي تذهب هباء فاقدة لان الاسلحة تدمر في الحرب وهى ذات تكاليف باهظة ضيعت أموال البلد والطاقة وقل إنتاج السلع الاخري.
2- الفوائد الربوية : عارفين كلنا إن الفاسدة تكون على الإقراض مستثمر ما يقترض أموال من البنك لإنشاء مصنع أو مشروع ما أو إنتاج سلعة ما يفرض البنك عليه فايدة زيادة عن أصل القرض يعنى مطلوب منه يسدد قيمة القرض والفوائد التي تكون بالملايين أيضا يجئ المستثمر علشان يستطيع تسديد الفاسدة يرفع ثمن السلعة وترحل هذه الزيادة على المستهلك وترتفع الأسعار.
3- أهم سبب وأسهلها فهما ووصولا للناس هو... ارتفاع الأسعار مع هبوط في نوعية وجودة السلع وإنخفاض كميتها مع زيادة في المعروض النقدي أدى إلى ارتفاع لأسعار نفس الكمية التي كنت تشتريها بمقدار واحد جنيه الآن أصبحت نفس الكمية بعشرة جنيهات .. ليه؟ .. الأموال زادت ولم يقابلها زيادة في السلع فأصبحت زيادة الأموال عديمة القيمة بل أصبحنا نعيش في غلاء حتى مع تدخل الدول وفرض تسعيرة جبرية ذلك يحتم عليها ضخ دعم للحفاظ على السعر ثابت وهذه أموال أيضا فاقدة تحصل عليها الدولة من جيوبنا بطرق أخرى ضرائب ودمغات ورسوم طريق وضريبة نوعية على السلع ارتفاع في سعر السلع وهبوط في كمية السلع ونوعيتها ماكنت اشتريه من كيلو لحم مثلا ب5 جنيه اشتريه الآن كيلوا أيضا بخمسين جنيه ليبية ؟؟؟ لأن الأموال زادت في ايدى الناس ولم يقابلها زيادة في كمية السلعة فأصبحت قليلة فزاد سعرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.