قصة غريبة.. تابعها الجميع بذهول بعد انتحار طالبة بريطانية في ظروف غامضة.. لم تكن الأولي في مدرستها التي ارتكبت هذا الحادث في حق نفسها.. ويبدو أنها لن تكون الأخيرة. الحوادث الثلاثة وقعت في مدرسة »چون أوف جوانت« في تراوبريدج بويلتز في خلال ستة أشهر فقط.. أولي الضحايا هي فتاة جميلة تدعي كايلج آن تومبسون وعمرها 91 عاما وكانت علي وشك الانتهاء من عامها الدراسي الأخير والاستعداد لحفل تخرجها أو حفل »البروم« استعدادا لالتحاقها بالجامعة.. وكانت تتسم بالذكاء والتفوق بجانب جمالها وجاذبيتها التي تؤكد ذكاءها للجميع.. ولكن في ثوان معدودة قررت كايلج أن تفاجيء الجميع بخبر انتحارها بعد أن فوجئت بها والدتها في غرفة نومها لم تخرج منها لساعات طويلة لتكتشف أنها قامت بشنق نفسها بحبل ضخم لفته حول رقبتها.. ولم تترك كايلج أي رسالة تبرر انتحارها كما هو معتاد في مثل تلك الجرائم ولكنها كانت تكتب رسائل تشاؤمية حزنية طوال الوقت علي صفحتها الخاصة بالموقع الاجتماعي الشهير »الفيس بوك«.. وكانت تؤكد دوما أنها تشعر بالملل وعدم وجود أية مفاجآت في حياتها وقامت بالحادث أثناء سنتها الدراسية الأخيرة.. حادث انتحار كايلج أثار تساؤلات عديدة بالرغم من أن حوادث الانتحار بين المراهقين أمر معتاد في أوروبا وأمريكا.. الحادث ليس الأول في تلك المدرسة فقد سبق حادث انتحار كايلج حادث آخر لصديقتها المقربة فرانسيس سان وعمرها 51 عاما وفوجئت بها والدتها أيضا وهي منتحرة ومخنوقة بنفس الطريقة ونفس التوقيت الذي قامت به كايلج في منتصف الليل.. ومن قبلها زينا هيروارد وعمرها 31 عاما فقط وبنفس الطريقة وفي نفس التوقيت أيضا.. الطالبات الثلاث قمن بالانتحار خلال ستة أشهر فقط ويتسمن جميعهن بالذكاء والحيوية والتفوق بجانب جمالهن ولكن حوادث انتحارهن دفعت الجميع الي فرض أسئلة عديدة لماذا وقعت تلك الحوادث في نفس المدرسة؟ وما الذي يدفع طالبة عمرها 31 عاما و51 عاما الي قتل أنفسها في ظروف غامضة؟ وما هي العلاقة التي تربط بينهن بالرغم من تفاوت أعمارهن ليقمن بنفس الجريمة في نفس التوقيت.. أسئلة عديدة يحاول المحققون التوصل الي حلولها في الأيام القادمة.