بصوت حزين.. وقلب مازال ينبض بالأمل أشار اللواء منير السكري عن ضياع أمله في خروج ابنه من السجن.. بعد أن صدر قرار بحبسه 54 يوما احتياطيا.. علي ذمة القضية التي شغلت ومازالت تشغل الرأي العام حتي الآن.. مشيرا الي أن محامي ابنه طلب السماح لمحسن بالخروج.. لانه الاقدر علي كشف بعض الحقائق التي مازالت غامضة في القضية بحكم عمله السابق.. وبسبب أنه الطرف الأقوي الذي سيكون لديه الدافع علي اظهار براءته. ويضيف اللواء السابق منير السكري مؤكدا: انه الشخص الاقرب لابنه محسن السكري.. وما يؤكد ذلك أن محسن السكري فضل أن يتصل به فور القبض عليه.. وانه لم يتصل بأحد آخر غيره.. كما أن »محسن« متأكد انني واثق من براءته.. لانني والده.. وأنا الذي ربيته واثق جيدا في تربيتي له.. سواء علي الجانب الشخصي أو علي جانب عملي كضابط شرطة سابق. وأضاف قائلا: كانت آخر مرة أزور فيها ابني بعد صدور قرار تجديد حبسه بأربعة أيام.. وكانت حالته النفسية مرتفعة جدا.. ولا يشوبها سور بعض التوتر والقلق بسبب اتهامه في قضية قتل.. إلا أن كان حريص في زيارتي الاخيرة علي التأكيد لي علي براءته.. من تهمة القتل.. وكانه كان يترافع أمامي مثل كل مرة أزره فيها. وأكد منيري السكري بأن ابنه منذ دخوله الي السجن لم يرسل له خطاب واحد.. وتساءل لماذا يرسل لي ابني وكأيه خطابات وأنا ازوره مرة كل أسبوع.. في الاماكن المخصصة للزيارات. كما أشار الي أن الخطاب الوحيد الذي كتبه ابني بخط يده كان الي مفتي الديار المصرية.. وقت ان صدر قرار تحويل أوراقه الي المفتي.. ومن بعدها لم يرسل لي بأي خطابات أو لأحد غير غيري. خيري عاطف