هل يوجد سبب في الدنيا - مهما كان - يدفع الاب - لكي يبيع ضناه ؟! من يفعل ذلك لا يستحق لقب الأبوة.. ولا يستحق ايضا ان يعود إليه ابنه الذي باعه بثمن بخس! هذا الرجل في المرة الاولي جاءنا يبكي منهارا.. يتمني الا يعيش يوما واحدا في هذا الدنيا - بعد اختفاء ابنه - أو بمعني أدق - كما قال لنا - بعد خطفه! وصدقنا دموع الاب ونشرنا مآساته في أخبار الحوادث يوم 02 يناير 0102 بعنوان »خطفوا ابني امام عيني«! وضع شحاته سيناريو الجريمة التي تمت امام باب مستشفي الجلاء للولادة! وصدقناه ! لانه لا يوجد ما يدفعنا لكي نكذبه!