لماذا تعودنا علي ان تنتهي كل مشاكلنا داخل المحاكم؟! لماذا صار اسهل طريق هو الذي نقطعه الي منصة القاضي- لكي نبوح بأسرار بيوتنا- وكأنها مباراة بين فريقين او معركة لابد من منتصر فيها في النهاية.. دون ان ندري ان هناك طرفا ثالثا يدفع الثمن دائما! زمان! عندما تحدث مشكلة داخل البيت وتترك الزوجة شقة الزوجية- غاضبة- عائدة الي بيت اسرتها.. كان العقلاء في الأسرتين يهبون رأب الصدع.. ان لم يكن من أجل الحب. الذي جمع الزوجين. قبل الزواج.. يكون من أجل الأولاد -حتي لايتشردوا! لكن.. ده كان زمان! قبل ان تتحول أسرار البيوت الي حكايات تصبح علي كل لسان! رقم مزعج صادر من وزارة العدل يقول ان هناك مليون قضية رؤية تنظرها محاكمنا.. أي ان 04٪ من قضايا الأسرة عبارة عن صراعات بين الحاضن وغير الحاضن!