الرشوة من أكثر صور الفساد تفشيا في المجتمعات الانسانية المعاصرة سواء في دول العالم الاول او العالم الثالث! فلا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ او نسمع عن جريمة رشوة متهم فيها موظف كبير او مسئول بارز في احد قطاعات العمل الحكومي أو الخاص، كل هذا يشير إلي مدي الخطر الداهم الذي يهدد مجتمعنا، فالرشوة نوع من الفساد، يعمل علي دفع شخص مالا من أجل الاستفادة من حق ليس له، أو أن يعفي نفسه من واجب عليه. وحكمها في هذه الحالة ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم: لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما لكن عندما يكون الانسان غير قادر علي استيفاء حقه الا بأداء الرشوة فان ما يدفعه في هذه الحالة من أجل الوصول إلي حقه لا يعتبر رشوة كما يري أكثر العلماء وانما هو ابتزاز عند الحاجة.