مثل الذي يسقط من أعلي قمة في العالم.. سقطت أماني! كانت في ليلة زفافها كالبدر المنور في كبد السماء.. قمر عند اكتماله.. لم تسعها الدنيا من السعادة وهي تجلس في الكوشة بجوار عريسها.. الذي يحسدها عليه كل بنات عائلتها.. فبعد لحظات ستدخل أماني دنيا جديدة! لكن هذه الدنيا خرجت منها قبل أن تدخلها! الرجل الذي رأته وحشاً وهو جالس بجوارها في الكوشة، وعاشت معه قصة حب جميلة أيام الخطوبة تراه فأراً مذعوراً في غرفة النوم.. وبدل الليلة مرت 06 ليلة دون أن يطرأ جديد.. فمثلما لا يغفر الرجل خيانة زوجته.. أيضاً المرأة لا تتسامح أبداً في رجولة زوجها! قالت أماني في ليلة من الليالي له: »إما أن تكون أو لا تكون.. الاختيار لك في النهاية«!