أحيانا تكون الصراحة الشديدة في غير موعدها نقمة علي صاحبها.. وهذا ما حدث مع وليد الذي صارح خطيبته في لحظة صفاء بماضيه.. ولكن العروس الشابة لم تتحمل صراحته الشديدة وقررت ان تخلعه قبل الموعد المحدد لزفافهما بشهر واحد!.. إليكم التفاصيل. لم يتخيل وليد أن صراحته مع زوجة المستقبل سوف تقلب الدنيا رأسا علي عقب.. فقد اعتقد وهو مخطيء ان اعترافاته عن علاقات الماضي.. سوف تزرع الثقة في قلب زوجته التي اعتبرها حب حياته واختارها من بين الجميع.. لتكون شريكة حياته! وكانت الصدمة من نصيبه.. عندما فوجيء بعروسه التي سوف تزف اليه بعد شهر واحد.. تتقدم أمام محكمة أسرة عين شمس تطلب الخلع من زوجها.. بعد أن تنازلت عن كل حقوقها.. أسرع الشاب الي المحكمة ليواجه عروسه هناك.. والدهشة ترتسم علي ملامحه من هول الصدمة.. ويقول: لا اصدق ما تفعله معي حتي هذه اللحظة.. اشعر اني اعيش في كابوس واتمني أن افيق منه بسرعة.. قبل أن اصاب بالجنون! ابلغ من العمر 13 عاما. تعرفت علي »مني« منذ ما يقرب من الاربع سنوات.. احببتها منذ أول نظرة.. وتمنيت أن تكون زوجتي وأم أبنائي.. وبدأت أخطط لتحقيق أمنيتي.. عملت بجد واجتهاد.. حتي قمت بشراء شقة متوسطة الحال.. كما ادخرت جزءا من المال لتأثيث عش الزوجية! وأسرعت طالبا يدها للزواج.. بالطبع كانت هي الاخري تبادلني نفس الحب والمشاعر.. وكنا اجمل قصة حب ممكن أن يسمع عنها أحد.. وبعد مرور السنوات تمكنا من تأثيث عش الزوجية.. واتفقنا علي حفل الزفاف.. وقبلها بفترة قريبة تم عقد القرآن! طوال السنوات الماضية لم أخبر حبيبتي عن أسرار الماضي من علاقات غرامية وغيرها.. فكنت أعيش حياتي مثل المئات من الشباب في كل شيء.. لكني لم اخبرها خوفا علي مشاعرها بسبب غيرتها الشديدة عليّ.. ولا اعرف لماذا خانني تفكيري في تلك اللحظة.. عندما وجدت نفسي في لحظة صفاء وهدوء أروي لها كل ما مضي من حياتي.. بعد أن كنت اخبرتها من قبل أني كنت هادئا وخجولا وليس لي أية تجارب! لتكون المفاجأة أن تقدمت ضدي بدعوي الخلع.. وأمام أعضاء مكتب التسوية راحت تبكي العروس الشابة.. وهي تقول انها لم تكن تعلم انه بهذا السوء.. بل والأبشع انه خدعها وكذب عليها.. وقد حاول الزوج أن يقدم اعتذاره.. ليتم التأجيل لجلسة أخري لمحاولة الصلح بينهما!