"أنا عارفة أنه زمانه ماشي يقول عليا أنا واحدة شريرة وقوية ومفترية"، كلمات من أغنية "محصلش حاجة" للفنانة سميرة سعيد، التى حصلت على ملايين المشاهدات على موقع اليوتيوب حتى أن كثيرا من النساء قلدن وصورن أنفسهن خلال تجارب أداء لاحصر لها فى محاولات منهم للسخرية من كذب وعنف الرجال الذى يتعرضن له، لكن واقع الأمر فى هذه الأيام أن كثير منهن أصبحن مثالا حى ل"الست الشريرة القوية المفترية"، وهذا ما رصدناه فى محاكم الأسرة. دعوى نشوز مثيرة أمام محكمة أسرة مصر الجديدة يحكى فى أوراقها الزوج " ياسر " 41 سنة، كيف سيطرت فكرة الطبخ على زوجته حتى دمرت مزل الزوجية، قائلا: زوجتى مجنونة طبخ بمعنى الكلمة مع العلم أن الوصفات التى تقوم بها فاشلة تماما وعلى الرغم من ذلك فهى تستنزف دون فائدة حتى وصل الأمر إلى أنها تريد بيع التاكسى الذى يتحمل مصروفات المنزل بجانب عمله كموظف حكومى، وأغرقتنا فى الديون من كثرة متطلباتها لعمل وصفات الطهى وهى تتابع جميع الوقت الوصفات على التليفزيون ووسائل التواصل الإجتماعى، فهى مجنونة طهى ولكن للأسف بصورة فاشلة، وعندما فاض بى الكيل وقررت أن أقف أمامها بعد تحملى لها لعدة سنوات قامت بتعنيفى وتعدت عليا بالسب والقذف، رافضة التخلى عن حلمها مطالبة بالوقوف بجانبها، وأصبحت تتحكم فى المنزل وفى المصروفات حتى انها تأخذ كل الأموال التى أتحصل عليها من التاكسى وتعطينى مصروفى الشخصى، وأكد الزوج أنه تحمل قوة شخصيتها حتى يحافظ على منزل الزوجية إلى أن فوجئ بها تطلب منه أن يبيع مصدر رزقهم "التاكسى" لعمل مشروع للطهى وتوزيع الأطعمة على العاملات والموظفات، بالرغم من أنها لا تمتلك الخبرة اللازمة وعلى الفور لجأ إلى المحامية منال مسعد لرفع دعوى قضائية حتى يتمكن من أخذ حقوقه الضائعة منها. غيرة قاتلة فى حكايتنا الثانية قرر الزوج "وائل" أن يرفع على طليقته دعوى إسقاط حضانة عن ابنته الوحيدة، وأكد داخل الدعوى أنها غير أمينة على نجلته التى تبلغ من العمر 5 سنوات بسبب غيرتها المؤذية، فعندما علمت أنه سوف يتزوج من أخرى بالرغم من أنهما مطلقان أوهمته بعد خلافات بينهما أنها تريد التصالح معه وعند لقائهما قامت بتخديره ليلة الدخلة حتى لا يتزوج من غيرها، وأضاف الزوج أنه انفصل عن زوجته بعد عام واحد بسبب الخلافات التى كانت تنشب بينهما على أتفه الأسباب، ورغم ذلك كان يشعر بغيرتها القاتلة حتى بعد الإنفصال، وحاول أن يعالج هذا الأمر وبالفعل شعر أنه تمكن من ذلك وبعد مرور سنتين وقع فى حب فتاة أخرى قررت أن تفنى حياتها معه وشعر وقرر الزواج منها , وواجه طليقته وأكد لها أنه سوف يتزوج وعندما أرسل لها صورة خطيبته جن جنونها لأنها تمتلك قدرا من الجمال وحاولت إفشال الزيجة ولكن بدون جدوى، فهاتفته وأكدت له أنها تتمنى له الخير وتريد التصالح معه وأنها تريد مقابلته وبعد اتصالها كانت والدته تطمئن عليه بأن يكون جاهزا عند وقت معين لإتمام الزواج وأكد لها أن طليقته سوف تحضر للتفاهم معه وعندما حضرت فوجئ بها تضع المخدر له فى العصير حتى لا يتم الزفاف، وغادرت حتى حضرت والدته للإطمئنان عليه لتجده فى غيبوبة وعندما فاق استوعب ما حدث وقرر أن طليقته شيطانها تغلب عليها، وهى بذلك غير أمينة تماما على نجلته الصغيرة ولا يمكن أن يتوقع ردود فعلها للإنتقام منه بعد زواجه من أخرى لذلك طالب بإسقاط الحضانة عنها. "علقة ساخنة" أما الدعوى الثالثة فهى دعوى طاعة رفعها الزوج المكلوم الذى وقف أمام محكمة أسرة زنانيرى يشكو صوت زوجته العالى، بالرغم من أنها تعمل مدرسة فى مدرسة حكومية اعدادى بنين ومن المفترض أن تكون مربية لأجيال أسوياء إلا أنها داخل بيتها ومع زوجها تتحول تماما من القطة البريئة إلى الوحش الكاسر الذى يكشر عن أنيابه لتأخذ حقها منه على أسباب ومواقف تافهة، حسبما يقول فى أوراق الدعوى، ولكنه فاض به الكيل ووصل الأمر إلى تعرضه للضرب وتعنيفه أمام الجيران بسبب عدم توفيره المال اللازم لشراء فستان لحضور حفل خطوبة أخيها رغم أنها تلعم أنه لا يملك المال المطلوب، وقامت بالتعدى عليه بالسب والقذف وأتهمته بأنه لا يكفى حاجة المنزلو لا يعطيها الأموال اللازمة لتلبية المستلزمات، ولم تكتفى بذلك بل قامت بالتعدى عليه أمام الجيران بالضرب ثم أخذت حقيبتها وانتقلت إلى بيت أهلها ورفعت عليه دعوى طلاق للضرر لكى تضمن كل حقوقها، مما دفعه لرفع دعوى طاعة ردا على ما قامت به لكى يسترد كرامته وقام المستشار أحمد عبد الرحمن المحامى برفع الدعوى أمام محكمة الأسرة.