قال الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام المكلف للمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، إنه على المنظمات والجمعيات الإغاثية الأعضاء بالمجلس إنشاء صندوق خيرى، يتعاون مع الأزهر فى قوافله الخارجية والداخلية، لتوسيع قاعدة المستفيدين من المحتاجين. وأوضح المصلح، أن الأزهر يتميز بسمعة عالمية فى خدمة الإسلام والمسلمين، ليس فى مجال التعليم الدينى للطلاب الوافدين أو تدريب الأئمة والدعاة من مختلف قارات العالم، وإنما له قوافل إغاثية لمختلف قارات العالم لإغاثة الجوعى والمرضى، وانتشال الفقراء من المعيشة غير الإنسانية، ويقدم جهودًا إغاثية للجميع دون تفرقة بين المسلمين وغيرهم. وأضاف: "إنشاء هذا الصندوق الخيرى للمنظمات الخيرية أعضاء بالمجلس سيسهم فى دعم الجهود العالمية فى الإغاثة، خصوصًا أن الغالبية العظمى من الجوعى والمشردين والفقراء فى العالم يدينون بالإسلام، بالتالى فإن التعاون مع الأزهر فى إغاثتهم يعد فريضة".