نعلم منذ البداية أنها شائعة لكن لو تركناها دون أن يتدخل المسئولون لوأدها في مهدها لسرت كالنار في الهشيم! فجأة أصيب أولياء الأمور بالذعر والخوف عندما ردد الناس أن امرأة مسعورة تجري في القري بصورة متوحشة ومذرية وتفتح فمها ويسيل منه اللعاب ويدعون الأهالي أن هذه المرأة عقرها كلب مسعور ولم تأخذ حقن عقر الكلب، فأصابها مرض السعار وعقرت زوجها وأولادها وهربت إلي الشوارع مثل الكلاب الضالة ولم يعرفوا لها مكاناً وأصبحت تشكل خطورة علي الأهالي حتي وصلت هذه الشائعة بسرعة الصاروخ لكل القري، فأصيب الأهالي بالخوف والرعب خاصة عند ذهاب أطفالهم للمدارس، وهذه الشائعة أحدثت رعباً وهلعاً في كل بيت وأصيب الأولاد بالفزع والخوف! ب والسؤال: من له مصلحة في إطلاق هذه الشائعات في هذا التوقيت بالذات لإخافة الأهالي بالخروج لعل وعسي تدخل المسئولين بالتربية والتعليم ببث الطمأنينة في التلاميذ ونفوس الأهالي! ب نصر حسين النفادي