تعذيب صغارنا!

د.ابراهيم غنيم
منذ خمس سنوات ونحن أولياء أمور مدرسة خالد بن الوليد والنجاح الابتدائيتين بادارة طلخا التعليمية محافظة الدقهلية نعاني مصاعب جمة ومشاكل يومية من ضياع الوقت والجهد مع متطلبات الحياة اليومية وزاد علينا منذ الخمس سنوات الماضية هم كبير وهو توصيل أطفالنا الصغار إلي مدرسة عاطف الشرقاوي والغريب أن بمدرسة عاطف الشرقاوي حاليا ثلاث مدارس والمدرسة الأصلية تعمل بمفردها فترة صباحية والمدرستان خالد بن الوليد والنجاح تعملان فترة مسائية طوال العام وهذا ظلم بين.
فتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص المفروض يتم تبادل الفترات ولكن ماذا نفعل من النظام السابق الفاسد؟ فقد تم هدم مبني خالد بن الوليد الابتدائية بطلخا التي كانت تعمل كمدرستين خالد بن الوليد والنجاح علي فترتين بقرار إزالة وتم التنكيس خلال شهر لأهمية موقع المبني حيث لا يوجد مبني للتعليم في الجهة الغربية من المدينة سوي هذا المبني وللأسف حتي الآن ومنذ قرار الهدم لم يتم أي شيء فقام القادرون من أولياء الأمور باستئجار تاكسيات لتوصيل أبنائهم أما محدودو الدخل والغالبية فمنهم من يقوم بتوصيل أبنائهم بنفسه والبعض الآخر ينتظرون أبناءهم خارج المدرسة حتي آخر اليوم الدراسي وبعض التلاميذ يركبون التوك توك والتروسيكل والبعض الآخر يركبون عربات الكارو ولدينا صور تثبت ذلك.
وبعد المشوار الطويل من الشكوي والوقوف أمام كل مسئول كلل الله سبحانه وتعالي لأبنائنا ضم مبني المدرسة في خطة 2012 - 2013 وحتي الآن لم يتم أي جديد وقد قاربت السنة علي الانتهاء ومما تسبب في تسرب اليأس في نفوسنا فأكملنا المسيرة والمتابعة بهيئة الأبنية في القاهرة ثم المنصورة فقيل لنا أنه لابد أن تمر بثلاث مراحل كي يتم البناء وكل مرحلة لابد من مرور شهر ونصف الشهر عليها وقد مر علي هذا القول خمسة أشهر ولم يتم شيء وهذا هو الروتين بعينه.. نرجو من الدكتور ابراهيم غنيم وزير التعليم أن يساعدنا في سرعة بناء المدرسة التي ستخدم الآلاف من الأبناء رحمة بنا وبأبنائنا.
ابراهيم رضوان
المؤلف بالإذاعة والتليفزيون