قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى، إن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، والشغل الشاغل للعرب، مؤكدًا أن تأخر انعقاد القمة لم يكن لخلاف فى وجهات النظر وإنما لأسباب لوجستية. وأوضح شكرى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم فى القاهرة مع وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، أن انشغال مصر بالانتخابات الرئاسية، وحرصًا من الجامعة على مشاركة فاعلة من كل الدول كان سببًا لتأخير القمة. وأكد شكرى على أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد مرارًا أن حل هذه القضية سيؤدى إلى استقرار المنطقة بأكملها، وأنه لا يمكن أن يتوفر هذا الحل إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة لإقامة سلام عادل. وشدد شكرى والصفدى على أن التصعيد الإسرائيلى بات غير مقبول، ويهدد الأمن والسلم فى المنطقة، وأن السلام لن يتحقق من خلال هذه الممارسات القمعية، مطالبًا المجتمع الدولى بضرورة مراجعة مواقفه الحديثة بشأن القضية الفلسطينية. وقال وزير الخارجية المصرى، إنه لا يحق أن يتحدث مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان عن الحقوق فى ظل هذا الانتهاك السافر لحقوق الإنسان الفلسطينى، لافتًا إلى استمرار العمل مع شركاء دوليين من الاتحاد الأوروبى لدعم الفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية. وأكد أن العمل العربى المشترك مستمر من أجل القضية الفلسطينية وإعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه، وأن الجامعة العربية مستمرة للعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددين على أنه لا بديل لحل الدولتين.