كتبت- سحر ضياء الدين: أعرب وزير الخارجية الاردنى، أيمن الصفدى، عن تهنئته لمصر لاجراء الانتخابات الرئاسية بطريقة ناجحة عكست إرداة الشعب المصرى. واشاد فى مؤتمر صحفى مشترك اليوم الأحد مع وزير الخارجية سامح شكرى ،بالطريقة التى وصفها بانها " ناجحة جدا" التى جرت بها الانتخابات الرئاسية التى اجريت الاثنين الماضى ولمدة ثلاثة ايام على مستوى الجمهورية. وأثنى الصفدي على العلاقات المصرية الاردنية فى المحالات شتى، واصفا اياها بانها قوية وراسخة وترعاها القيادتان السياسيتان. وشدد وزير الخارجية الاردنى على وقوفة بلاده الى جانب مصر فى مواجهة الارهاب، مشيرا الى ان استقرار مصر هو امن لنا جميعا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الوزير، اليوم الأحد، مع نظيره الأردنى أيمن الصفدى فى ختام مباحثاتهما. وأكد وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الاردنى ايمن الصفدى على تطابق وجهات النظر بين مصر والمملكة الاردينة الهاشمية حيال كافة القضايا محل الاهتمام المشترك.، معبرين عن الادانة لما يتغرض له حاليا الشعب الفلسطينى من قتل واصابات. وقال شكرى ان الزيارة التى يقوم بها وزير خارجية الاردن تاتى فى اطار التنسيق المستمر بين البلدين بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الاردنى الملك عبد الله حتى تستمر هذه العلاقات فى تحقيق اهدافها واضاف ان المبلحثات تناولت القضايا الثنائية واكدنا على حسن سير هذه العلاقة واستمرار المتابعة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه فى اللجة المشتركة وخاصة فيما يخض الاقصاد ووجهنا الشكر لما تلقاه العمالة المصرية من معاملة ورعاية من السلطات الاردينة. واوضح انه تم ايضا بحث تناولنا تطورات الازمة السورية والوضع فى ليبيا واليمن وفى التنسيق بين البلدين استعدادات للقمة العربية المقبلة وايضا التطورات المؤسفة فى غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطينى فى غزة من قتل واصابة واكدنا اهمية حماية الشعب الفلسكينى ودعمه لتحقيق لمالة واستمرار العزل المشارك بين مصر والاردن لبلوغ هذا الهدف فالاردن تراس لجنة المبادرة العربية ومصر لها اهتماها بالقضية الفلسطينية واستمرار تفاعلها مع الشركاء الدوليين من احل اقامة الدولة الفلسطينية. واكد شكرى ان مصر تتواصل مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومستمرة فى تفاعلها مع الشركاء الدوليين من اجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد وزير الخارجية على التطابق التام فى الاراء بين مصر والاردن حيال كافة القضايا كما تم الاتفاق على ستمرار العمل المشترك مع الاشقاء فى الدول العربية من احل دعم الاستقرار والامن القومى العربي والعمل على مواجهة التحديات العديدة سواء فيما يتعلق بالنفوذ من خارج الوطن العربى فى الشأن العربى او المقاومة للعناصر الارهابية التى تحاول ان تاخذ حيزا على الاراضى العربية سواء فى كان فى سوريا او اليمن او مناطق اخرى. ومن ناحيته، اكد وزير الخارجية الاردنى ان المباحثات اليوم عكست تطابق وجهات النظر حول كل القضايا العربية والعلاقات الثنايئة بين البلدين ونحن مصممون على المضى قدما فى تطويرها فى جميع المجالات.. مشيرا الى ان العمالة المصرية فى الاردنى تحظى بعناية كاملة وهم اهل لنا ونحن اهل لهم. واكد وقوف المملكة المطلق الى حانب الاشقاء فى مصر ضد الارهاب، فامن مصر واستقرار مصر وانتصار مصر فى هذه المعركة هو امن لنا واستقرار وانتصار لنا جميعا.. موضحا ان المحادثات تطرقت الى القضايا الاقليمية وفى مقدمتها التصعيد غير المقبول فى غزة ونحن ندين العنف الاسرائيلى ضد الابرياء الذين خرجوا يمارسون حقهم السلمى للتعبير عن رفضهم للاحتلال. وشدد الصفدى على السلام والامن والاستقرار هو هدف مشترك بالنسبة لمصر والاردن وكل العالم العربى.. مشيرا الى ان الامن والسلام لن يتحققا عبر القتل والقمع، ولكن عبر التقدم فى العملية السلمية لتلبية حق الفلسطينيين فى الحرية والدوللة، وعندما يحصل الفسليطينون على حقهم فى الحرية والدولة على حدود 67 وقيام الدولة المستقلة، نقول حينها اننا تقدمنا نحو تحقيق الامن حقا للجميع. وقال اننا ندعو الى ممارسة المجتمع الدولى لمسئولياته وحماية الشعب الفلسطينى مما يجرى .. مشددا على انه لا امن ولا استقرار فى المنطقة بدون حصول الفسلطينين على حقوقهم المشروعة. واشار وزير الخارجية الاردنى الى ان القضية الفلسطينية هى قضيتنا المركزية الاولى وسنتستمر فى التنسيق والانخراط مع الاشقاء لبذل كل حهد ممكن من احل ضمان التقدم المطلوب باتجاه تحقيق الحقوق المشروعة الفلسطينية. واوضح الصفدى اننا نتطلع الى القمة العربية المقبلة، ونعمل على تعميق التعاون فى مواجهة التحديات الجسام التى تواجه بها منطقتنا والتى تطلب ان نعمل كفريق واحد لمواجهتها وتلبية طموحات شعوبنا. واكد وزير الخارجية سامح شكرى - ردا على اسئلة الصحفيين - ان القمة العربية تم تأجيلها ليس لاى تباين فى وجهات النظر، ولكن استجابة من المملكة العربية السعودية لظروف مرتبطة بالعملية الانتخابية فى مصر وبعض القضايا اللوجيستية الاخرى التى ادت الى هذا الارجاء حتى يتم ضمان المشاركة الفعالة من كافة الدول العربية فى هذه القمة الهامة التى ستعقد فى المملكة العربية السعودية. وفيما يخص التطورات فى الاراضى الفلسطينية.. وصف وزير الخارجية الاردنى الوضاع بانه "صعب" فهناك احتلال ولايوجد اثار حقيقية لاى بوادر للتقدم نحو حل يحقق السلام الشامل والدائم وحتى يكون السلام كذلك لابد وان يحقق حقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية والدولة.. مشيرا الى ان العاهل الاردنى حذر مرارا من غياب الافق السياسى. وقال ان المطلوب هو التحرك بفعالية تجاه ايجاد افق سياسى يعطى الشعب الفلسطينى الامل بان ثمة امل فى ان يمارس حقه فى الحياة، ومن هنا فان انخراطنا مستمر مع المجتمع الطولى والولاياتالمتحدة والجميع لايحاد هذا الافق السياسى والتاكيد على مواقفنا التى تدين كل عمل تقوم به اسرائيل يستهدف قتل فرص السلام او يقوض اقامة الدولتين. واوضح ان العنف الذى تشهده غزة والذى تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى يعد مؤشرا خطرا على اننا امام مرحلة ربما تكون اكثر صعوبة. اكد وزير الخارجية سامح شكرى انه على المجتمع الدولى ان ينهض لحماية حقوق الشعب الفسلطينى والعمل على دفع جهود السلام وتحقيق ما توافق عليه المجتمع الدولى فى هذا الشأن. واشار شكرى - فى مؤتمر صحفى مشترك عقده اليوم مع وزير الخارحية الاردنى ايمن الصفدى - الى ان القضية الفلسطينية هى القضية المركزية.. مذكرا بان الرئيس عبد الفتاح السيسى اكد فى العديد من المناسبات على ان العمل على حل هذه القضية يغير من الساحة الاقليمية بشكل حوهرى وسيؤدى الى تحقيق الاستقرار ودحض الارهاب ومقاومة التحديات العديدة فى المنطقة ولكن فى المقام الاول اعطاء الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وهذه الحقوق ندافع عنها فى كل مجال وساحة بدون انقطاع على مدى تاريخ هذه القضية الذى طال. واضاف اننا سوف نستمر فى ذلك من خلال الدعوة الى تحقيق السلام وفقا للمرجعيات الدولية والتوافق الدولى حول العناصر والمكونات التى تؤدى الى تحقيق المصلحة وحقوق الشعب الفلسطينى وايضا الى اقامة السلم بين دولة مستقلة فلسطينية ودولة اسرائيل وبالتالى تغير المناخ الاقليمى بشكل جذرى. واوضح اننا سنستمر فى العمل على ذلك سواء فى اكار الجامعة العربية او من خلال التنسيق الوثيق بين الدول العربية من خلال الاممالمتحدة واجهزتها وفى السعى لاستمرار انخراط المجتمع الدولى والدول المؤثرة مثل الولاياتالمتحدة او الشركاء الاوروبيين ومن خلال ايضا تحمل المجتمع الدولى لمسئولياته.. مشيرا الى انه لابد من مراجعة مواقف حديثة فى مجلس حقوق الانسان عندما اتت دول لم تدعم الحقوق المشروعة، ولا يمكن ان نتحدث عن حقوق الانسان ربما تنتهك حقوق الانسان الفلسطينى بهذا الشكل. واشار وزير الخارجية سامح شكرى عن ان القمة العربية المقبلة والمقرر انعقادها بالمملكة العربية السعودية ستناقش قضية الارهاب باعتبارها قضية تهتم بها الدول العربية ونشهد اثارها المدمرة فى الساحة العربية والتاثيرات التى نتجت عنها سواء كانت فى سوريا او اليمن او ليبيا وما تعانى منه مصر من ضحايا من بين الشرطة والقوات المسلحة والمواطنين الابرياء والجهود التى تبذلها مصر لحماية مواطنيها سواء فى العمل العسكرى القائم فى سيناء او فى حماية حدودها الغربية من تسلل هذه العناصر، هى امور تجعل من هذا القضية فى مقدمة اهتمامات الدول العربية ونتعامل معها فى اطار العناصر والمبادىء التى يجب ان تراعى من كافة الدول ، وهذا الامر يتم فيه الكثير من الاصرار من قبل الدول العربية ان يكون العمل متسق فى كافة البلدان العربية. جاء ذلك ردا على سؤال حول موقف الدول الاربع الداعية الى عدم دعم الدولة القطرية للارهاب وما اذا كانت القمة العربية المرتقبة ستتطرق الى ذلك خاصة وان الدوحة تخالف وبشكل صريح الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب. واضاف شكرى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الاردنى ايمن الصفدى اليوم الاحد - انه بالتاكيد فان السياسات القطرية تذهب فى اتجاه آخر ولا تتسق مع الاجماع العربى فى هذا الشأن وهذا ما اوضحته الدول الاربع فى المشاغل ال13 والمبادىء التى اعتمدتها فى تناول هذه القضية، وفى نفس الوقت فاننا نتضطلع بمسئوليتنا فى الحفاظ على مسار القمم العربية وضرورة التعامل مع هذه القضايا بالشكل المناسب والاطار الذى يؤدى الى تحقيق المصلحة وليس الى اى نوع من الموائمة السياسية. وقال اننا سوف نستمر فى معالجة هذه القضية فى اطار الحامعة العربية وفقا لهذه المبادىء الواضحة واى خروج عنها سوف يتم التعامل معها فى اكار مثل اطار الطول الاربع او الثنائى والقطرة على مواجهة التحديات والضغوط التى تاتى من سياسات لا نجدها متسقة مع الاجماع العربى ولا مما يجب ان تكون عليه العلاقات العربية العربية، ونامل ان تتغير من خلال الاستحجابة والتنفيذ للمشاغل ال13 التى طرحت، وسنستمر فى السعى لتغيير قطر لمسارها فى هذا الشأن.