رئيس الوزراء الكندي ابن كاسترو.. حقيقة في كوبا وشائعة يكذبها العالم!

شائعة في كندا تسعى السلطات ووسائل الاعلام الى تكذيبها والتغاضي عنها لكن الصحف والمواقع الكوبية تسعي الي التشكيك فيها!
رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو ابناً غير شرعي للزعيم الكوبي فيدل كاسترو.
في الاسابيع القليلة الماضية انطلقت الشائعة، تناولتها الصحف العالمية رفضا أوتلميحا بصحة الامر، بعد ايام قليلة من إنتحار دياز بالارت او "فيديلتو" الابن الاكبر لفيدل كاسترو، تاركاً وراءه رسالة انتحار مثيرة: "ماذا كان مطلوب مني ان أفعله، أنا كوبي وأخي كندي، اذا كان |أخي ولد وترعرع فى كوبا كان سيعيش في ظل والده الى الابد مثلي"، والغريب في الامر ان دياز قرر ترك حياته بالرغم من نجاحه كعالم نووي الا انه كان دائم الخلافات مع والده وقال في رسالته: "كان والدي دائما يقارنني بأخي جوستين، رافضا نجاحي في كندا".
وفي اواخر عام 2016 بعد وفاة فيدل كاسترو قام رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بإلقاء خطاب يرثي فيه كاسترو وهو ينعته بالقائد باللغة الكوبية مؤكدا انه رمز مثير للجدل بين مؤيديه ومعارضيه الا انه يشعر بالشرف بسبب لقائه به وابنائه الثلاثة لأنه صديق والده على مدار سنوات حياته، وجلبت تلك الكلمات انتقادات حادة لترودو ممن يعتبرون كاسترو زعيم شيوعي ديكتاتوري ورثائه بتلك الطريقة يثير الشكوك تجاه شائعة ابوته غير الشرعية لترودو، وتعود قصة النسب الى الشائعات التى كانت تطلق في السبعينات من القرن الماضي حول علاقة مارجريتا بصديق زوجها فيدل كاسترو بالاضافة الى وجه الشبه الكبير بين جاستن وفيدل كاسترو الذي لا يشبه ملامح والده.
وأعلنت الحكومة الكندية رفضها تلك الشائعة مؤكدة ان رسالة انتحار ابن كاسترو قد تكون مزيفة حيث لم تؤكدها السلطات الكوبية بالاضافة الى ان تلك المزاعم خاطئة حيث ان ولادة جوستين كانت بعد تسعة اشهر فقط من زواج والديه عام 1971، وكانت والدته مارجريتا عمرها وقتها 22 عاما ووالده رئيس الوزراء الكندي الراحل بيير ترودو عمره وقتها 51 عاما، وتؤكد وسائل الاعلام الكندية ان زيارة والدي جوستين الى كوبا وقعت عندما كان عمره وقتها اربع سنوات، وانتهت علاقة بيير ترودو بزوجته في عام 1977 بعد سلسلة من الفضائح والعلاقات التي اعترفت بها مارجريتا بعلاقتها بعضو الكونجرس تيد كنيدي والمغني روني وود لتضع تصرفاتها حدا لزواجها خاصة بعد أن علت صورها اغلفة الصحف العالمية وقتها تحت عناوين فاضحة حيث تعرض زواجها لإنتقادات لاذعة ولجأ زوجها الى المحاكم ليحصل الاب ترودو على حق حضانة ابنائه رافضا دفع اي نفقات لزوجته.