كانت دائمة الخلاف مع سلفتها، وكأنهم أعداء، أصبح قلبها مليء باللون الأسود ناحيتها، اسماء، عمرها 33 عاما، لكنها شيطانة تسير علي الأرض، ابتدعت حيلة شيطانية للانتقام من سلفتها، خطفت طفل سلفتها، يوسف، وعذبته حتى مات، ثم وضعته داخل حقيبة وتركته أسفل سريرها لمدة 5 أيام، حتى تتمكن من إخفاء الجثة، وفى الوقت المناسب ألقته بجوار منزل مهجور ثم هربت. أثناء ذلك الوقت كانت والديه يبحثون عنه فى كل مكان، كانت والدته تبكي حزنا على ابنها، عينها لم تكف وكأنها مياه تنحدر من شلال نهر، والده يبحث عنه فى المستشفيات وأقسام الشرطة، الأمل يراودهم فى العثور عليه، وخاصة أنهما لم يتلقيا أي اتصالات تليفونية بطلب فدية، وحينما مر الوقت، أبلغ والد الطفل يوسف، مأمور مركز المنشأة، بغياب طفله. على الفور تم تشكيل فريق بحث، بإشراف، اللواء خالد الشاذلي مدير المباحث الجنائية، وبالتحري تم العثور على الطفل جثة هامدة بجوار أحد المنازل المهجورة بعد مرور 6 أيام على اختفائه، وتعرفت الأسرة علي الجثة بعد المعاينة مع وجود إصابة بالرأس وكدمات بالظهر. تحرر محضر بالوقعة وإبلاغ النيابة العامة التي أصدرت قرارها بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة و تم التصريح بدفن الجثة، أمر اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير امن سوهاج، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد، محمود علي حسن رئيس قسم المباحث الجنائية وبالتنسيق وفرع الأمن العام بمتابعة العميد منتصر عبد النعيم رئيس الفرع وضم ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز ووضع خطة بحث شاملة لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها. أسفرت جهود فريق البحث على أن مرتكبة الواقعة زوجة عم المجني عليه وتم ضبط المتهمة، أسماء ع ا،33 سنة، ربة منزل وبمواجهتها اعترفت بوجود خلافات بينها وبين والدة المجني، وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.