»المرأة عندما تحب.. تحب بجنون.. وعندما تكره فهي تكره أيضاً بجنون« هذه المقولة تنطبق علي جهاد الشهيرة ب»شاعرة الإسكندرية« التي ضحت بنفسها من أجل عيون زوجها وارتكبت جريمة خطف وتعذيب بالاشتراك معه وأصدقائه، ثم اعترفت بارتكابها الجريمة واستدراجها للمجني عليه المديون لزوجها بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه، وإيقاعه في الكمين الذي نصبته له بحجة أنها امرأة لعوب وتريد أن تقضي معه ليلة حمراء، وداخل شقتها مارست عليه كل فنون التعذيب! الجريمة مثيرة وغريبة.. تفاصيلها نسردها في السطور القادمة.. أمسكت جهاد، والشهيرة ب»شاعرة الإسكندرية« تليفونها المحمول واتصلت بمحمد والذي يوجد بينهما معاملات تجارية انتهت بخلافات بين الاثنين بسبب دين محمد لزوجها بمبلغ 25 ألف جنيه، وطالبه كثيراً بها لكنه كان يماطله، فلم يجد الزوج سوي استغلال زوجته لاسترداد هذا المبلغ وجعلها تتقمص دور المرأة اللعوب لاستدراج زميله إلي منزله بحجة ممارسة الرذيلة معه.. وبالفعل اتصلت الزوجة بمحمد، وبصوت ناعم.. هامس.. تحدث معه.. تعجب »محمد« مهندس الديكور في البداية ولم يصدق اللهجة التي تتحدث بها معه، ولكن شهواته دفعته إلي أن يصدق تلك التمثيلية حتي وقع في الفخ. سأل محمد الزوجة عن عنوان شقتها في مدينة نصر، لكنها لم تستطع أن تصف له المكان لأنها لا تعرف القاهرة جيداً فهي من محافظة الاسكندرية، فأبلغته أنها سوف ترسل له رمضان السائق ليحضره إلي الشقة.. لم يكن المهندس محمد يعلم أن يكون وراء هذه المقابلة كمين له للإيقاع به لاسترداد المبلغ المديون به لزوجها.. وأن زوجها سيكون معها وبصحبته اثنان آخران للإيقاع به في الفخ المنصوب له. وصل محمد إلي الشقة.. استقبلته جهاد بابتسامة خفيفة تحمل خلفها الكثير من المعاني التي لم يفهمها مهندس الديكور.. ظلت تعامله بلطف حتي يقع في الفخ.. تركته ودخلت إلي حجرة النوم وجلس الآخر في صالة الشقة.. يفكر في قضاء ليلة جميلة معها. علي الناحية الأخري الزوجة تتحرك في أرجاء الشقة بطريقة مثيرة.. تلعب علي الوتر الضعيف لدي الرجل.. وفجأة خرج زوجها من حجرة النوم ليفاجأ به محمد.. كما دخل رمضان صديق الزوج ورمضان السائق وأحاطوا بالمهندس.. هنا وقف محمد محاولاً الخروج لكنهم أمسكوا به.. حاول الهرب ومقاومتهم لكنهم أمسكوا به وأوثقوه بالحبال.. وظل الزوج يضربه ويعذبه.. ووقفت الزوجة بالقرب منهم تضحك علي المجني عليه.. وزوجها يتحدث مع المهندس ويتوعده بالتعذيب إن لم يدفع ال25 ألف جنيه التي أخذها منه.. وأجبره علي التوقيع علي إيصالات أمانة بالمبلغ بعد أن قاموا بتصويره عارياً لإجباره علي التوقيع عليها! تهديد أم! مر الوقت ولم يستجب محمد لطلباتهم، مما اضطر الزوج بلال إلي الاتصال بوالدة مهندس الديكور وقام بتغيير صوته وبنبرة صوت حادة تحدث إلي والدة المجني عليه وأبلغها أن ابنها