تخيلت فاطمة أن الحياه مع رجل عجوز سوف تستمر بسلام وأن ترضي بقليله وسوف تمر الحياة بلا تعب ويكفى أنها تعيش كما إعتقدت فى ظل رجل يحميها من غدر الزمن وكلام الناس بعدما توفى زوجها الأول ،لكن لم تدرك أنها ستعيش أسوأ أيام حياتها التى ستدفعها لطلب الخلع من زوجها! وامام محكمة أسرة الزنانيرى وقفت الزوجة الشابة فاطمة "33سنة" تبكى بدموع عينيها وهى تطلب اقامة دعوى خلع ضد زوجها "م.ص" بالمعاش بعد زواج لم يستمر أكثر من 3سنوات وقالت: مات زوجى الاول بعد عامين فقط من الزواج فى حادث مرورى أنجبت فيها ابنتى الوحيده ،إسودت الدنيا فى عينى وحاولت أن أغلق على نفسى باب بيتى ولكن كلام الناس لا يرحم خاصة انى من منطقة شعبيه فاضطررت أن اوافق على أى شخص يتقدم للزواج منى،وكان زوجى الحالى "م" رغم فارق السن الكبير بيننا لكنى وافقت على طلبه وقلت ظل رجل ولا ظل حيطه، لكن عشت معه أسوأ سنوات حياتى، إتحرمت من كل شئ فهو رجل عجوز تحولت من زوجه الى ممرضه وخادمه ونسيت شبابى وأنوثتى حتى المعاش فكان لا يسد معنا حتى نهاية الشهر، حاولت التحمل لكن الحرمان العاطفى بجانب الحرمان المادى أرهقنى فطلبت منه الطلاق لكنه رفض وأصر على موقفه فاضطررت لطلب الخلع حتى أتخلص منه ،وقد فشلت محاولات الصلح لعدم حضور الزوج أيا من جلسات الصلح فتمت احالتها للمحكمة!