شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم بالحضور في فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع "أصوات النساء ...1000 صوت وأكثر " والذي ينظمه المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع صندوق دعم المساوة بين الجنسين بدعم من هيئة الاممالمتحدة للمرأة ، بحضور الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي ، والاستاذ طارق نور رئيس مجلس ادارة شركة تي ان للاتصالات ومالك قناة القاهرة والناس ، والاستاذه نهاد ابو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة ، والاستاذه رانا الحجيري مسئولة برامج المساواة بين الجنسين التابع لهيئة الاممالمتحدة للمرأة المنطقة العربية واوربا واسيا الوسطى اعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة عن سعادتها بمشروع "اصوات النساء " الذي ينفذه المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع صندوق دعم المساوة بين الجنسين ، وبدعم من هيئة الاممالمتحدة للمرأة والذي حصل على جائزه هيئة الاممالمتحدة للمرأة بتنفيذ المشروع في فترة حرجة كانت تمر بها مصر وتم تنفيذها بعد ثورة يناير 2011 ، وأكدت رئيسة المجلس أن مشروع اصوات النساء هو مشروع مهم نافست عليه العديد من الجمعيات الاهلية على مستوى العالم وفاز به المركز المصري لحقوق المرأة ، كما انها رسالة هامه بوجود تعاون كبير بين الحكومة والجمعيات الاهلية ، وان المجتمع المدنى يساند الدولة في التحرك الى الامام ، كما أن هذا المشروع يفتح افاق جديدة للسيدات . وأشارت الدكتورة مايا مرسي ان المجلس القومى للمرأة وضع الاستراتجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتى اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجعلها وثيقة ملزمة لجميع الوزارات والهيئات والمجالس القومية بتنفيذها ، وتضم محاور التمكين الاقتصادى والاجتماعي والسياسي واالتشريعات والثقافة ، ، مشيرة ان مصر لديها سياسة واضحة لتمكين المرأة كما ان هناك حكومة واعية بمكانة وحقوق المرأة ، الى جانب وجود 89برلمانيه، وجمعيات اهلية معنية بالمرأة . واكدت الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى ان احتفال اليوم بإنجازات مشروع مهم وهو مشروع" اصوات النساء" ، والذي يعمل للوصول الى عدد كبير من الفتيات بمختلف المحافظات ، وهو برنامج توعوى ضخم يتم من خلاله توعوية السيدات بأن يكون لهم دور أكبر للمشاركة في المحليات ، مشيرة ان المرأة المصرية لعبت دور مهم على مدار التاريخ في حماية الوطن والاسرة وان تستمر حضارة هذا البلد ، فهى الوتد الذي يحمى الوطن ضد كل ما يهدده ، موجهة تحية تقدير الى المرأة المصرية في كل مكان لمساندتها الدولة ، واكدت دعمها للمشروع و لجميع منظمات المجتمع المدني الداعمة للمرأة. وطالبت الجمعيات الاهلية بضرورة التعاون مع البنوك في تحقيق الشمول المالي ، مشيرة الى ان عمل المرأة لن يتم الا بالتعاون مع المجتمع المدني على توفير ظروف افضل للسيدات للمشاركة بشكل اوسع في سوق العمل . فيما اكدت الاستاذة نهاد أبو القمصان انه في عام 2011 أطلقت هيئة الأممالمتحدة للمرأة منح للمبادرات الرائدة المتميزة في مجال دعم مشاركة المرأة سياسياً وتمكينها اقتصادياً. وقد تقدم اليها المركز المصري لحقوق المرأة بمشروعة "موجة من أصوات النساء 1000 صوت وأكثر" وتم اعلان فوز المركز بأحد هذه المنح.. واشارت ان مشروع " اصوات النساء" نموذج على التعاون الثلاثي البناء بين شركاء التنمية في مصر وهم الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة بالاضافة للمجلس القومى للمرأة كآلية وطنية للنهوض بأوضاع المرأة المصرية والمجتمع المدنى متمثلاً في المركز المصري لحقوق المرأة والهيئات الدولية متمثلاً في صندوق المساواة بين الجنسين التابع لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ، مؤكدة أن المشروع تاخر بسبب الظروف التى كانت تمر بها البلد ، وتابعت انه سعى الى تحقيق اللامركزية لمشاركة السيدات ، و تم العمل على تحقيق ثلاثة أهداف هى التدريب و التوعية وخلق حوار مجتمعي حول قانون الادارة المحلية المرتقب من خلال اصدار دراسة بحثية مقارنة حول أنظمة مشاركة المرأة في المحليات ، وانتهى باصدار مسودة مشروع قانون للادارة المحلية يتضمن مقترحات الشباب والشابات وعرضه على لجان الادارة المحلية بالبرلمان . أكدت رانا الحجيري ان المشروع يهدف الى خلق كوادر واعية بجميع حقوقها ، لها الحق في المشاركة في الانتخابات المحلية وفقا للدستور ونحن اليوم في ختام لنشاط و لكنها ليست النهاية ونحن نطلق اصوات النساء كحملة وتجربة واستدامة للسيدات القادرة على المشاركة في المحليات، ويعد اصوات النساء احد التجارب الناجحة التى سنعمل على نقلها للدول الآخرى ، مشيرة ان اصوات النساء ستجمعنا دائماً في مساعدة السيدات والفتيات على وضع السياسات المحلية . وفى ختام اللقاء قام المركز المصري للمرأة بتقديم درع المركز الى الدكتورة مايا مرسي لدعمها هذا المشروع منذ بدايته ، كما تم تقديم درع المركز الى جميع السادة الحضور شركاء النجاح