د : محمد مرسى اسفرت الانتخابات الرئاسية التي اقيمت يومي الاربعاء والخميس الماضيين عن وصول الفريق احمد شفيق المحسوب علي النظام السابق الذي اسقطه الشعب خلال ثورة 25 يناير والدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الي جولة الاعادة وخروج مرشحي الثورة حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بعد احتلالهم المركزيين الثالث والرابع علي التوالي وهو ماأصاب الغالبية العظمي من الشعب بحالة من الاحباط وجعل البعض يدعو الي مقاطعة انتخابات الاعادة فهم لايرون في كلا المرشحين المؤهلات التي تدفعهم لانتخابه ليصبح الرئيس الاول في الجمهورية الثانية فالمرشح الاول هو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك محسوب علي نظام عاني المصريون منه علي مدار 30 عاما من الفساد والظلم وسيطرة رأس المال علي السلطة وكان الهدف الدائم للنظام هو اشعال الفتن بين المسلمين والمسيحيين والعمل الممنهج علي افقار المصريين من اجل بقاء اركان النظام كما ان هناك بلاغات عديده تتهم المرشح بالفساد واهدار المال العام والمرشح الثاني قيادي في جماعة وطنية كانت معارضة للنظام السابق ولكن بعد الثورة وحصولهم علي الاكثرية في مجلس الشعب تغيرت لهجتها تجاه القوي الوطنية الاخري واصبحت اكثر غرورا واستعلاءً ويتهمها بعض القوي الوطنية الاخري بمحاولة الاستحواذ علي كل المؤسسات الحاكمة في مصر كما اتهمته بعض القوي بأنه لايصلح لهذا المنصب فهو لم يكن مرشحا عن الجماعة الا في اللحظة الاخيرة بعد خروج المهندس خيرت الشاطر الرجل القوي داخل التنظيم وان حكمه معناه ان يحكم مصر من وراء الستار مرشد الاخوان المسلمين ، ولذلك يحتاج الشعب للعديد من الاجابات من الطرفين حتي يطمئن الرأي العام المحبط من النتيجة لذلك سألنا اثنين من كبار داعمي المرشحين الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب القيادي الاخواني والداعم للدكتور محمد مرسي والثاني هو اللواء تيسير الطوبجي نائب رئيس حزب السلام الديمقراطي والداعم للفريق احمد شفيق في بعض الاسئلة الشائكة التي تحتاج الي اجوبة قبل ذهاب الناخبين الي جولة الاعادة وانتخاب رئيس جديد لمصر .