جريمة خيانة غير عادية، زوجة تخون زوجها مع أخيه، تعاشره وتنام معه فى ظل غياب زوجها الذي كان يعمل ليل نهار من أجل توفير حياة كريمة لها، ولكنها ارتبطت فى الحرام بشقيقه ، وظلت تستمتع معه على فراش الزوجية وحينما يحضر زوجها ليلا تأخذ أمواله وتدعى الإعياء والتعب والإرهاق. اكتشف الزوج المخدوع الجريمة واصدر حكما فوريا ونهائيا باعدام الخونة، واستدرج أخاه الى فيللا تحت الإنشاء بقصد سرقتها وقتله هناك ، وكاد ان يقتل الزوجة لكنها اكتشفت مخطط زوجها فهربت قبل أن تلتقى بعشيقها فى الآخرة. تفاصيل الجريمة البشعة فى السطور التالية. المشهد الأول: داخل إحدى الفيلات بالتجمع الخامس، صاحبها يدعى، هاني.ع، سنة، مهندس مدني حر، دائما مايذهب إليها كل فترة للإطمئنان حتى لا تتعرض للسرقة، المنطقة هادئة ، فمعظم الفيللات المجاورة له لم يسكن بها أحد، وكعادته أوقف سيارته أمام فيلته، وأخذ يفتش فى أركان الفيلا، ويبحث عن بعض المتعلقات التي وضعها منذ أيام مضت، وأثناء تجوله داخلها لمح بطرف عينه شخص ملقى على الأرض، اعتقد فى البداية أنه لص أو شخص من المتسولين نائم فى فيلته، اقترب منه، وبصوت منخفض قام بالنداء عليه، لكنه لا يستجيب، اقترب منه، لمح دماء أسفله، ورأى طعنة فى ساعده الأيسر وأخرى فى الرقبة، أدرك أن هذا الشخص قتيل، هرع المهندس هاني إلى خارج الفيلا، وقام بإبلاغ شرطة النجدة التي انتقلت إلى مكان البلاغ وتم إخطار العميد عبدالعزيز سليم رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة، وانتقل رئيس مباحث قسم شرطة التجمع أول، وتحرر محضر بالواقعة وتم إبلاغ اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بالواقعة الذي أمر بسرعة كشف ملابسات الجريمة، وكلف اللواء محمد منصور بتشكيل فريق بحث للقبض على الجاني، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمود أبوعمرة نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية. المشهد الثاني: القاتل، ارتكب جريمته واختفى عن الأعين، لم يكن شخصا غريبا عن القتيل، فهو شقيقه، أبناء بطن واحدة، الدم الذي يجرى فى عروقهما واحد، تربيا داخل كيان واحد، تجمعهما عادات وتقاليد وذكريات، كل ذلك تناساه فى لحظة فرض الشيطان فيه سطوته، وتمكن من القاتل، وزرع بذرة الشر، ومثلما يقولون ابحث عن المرأة وراء أى جريمة، فالسبب الرئيسي فى هذه الجريمة امرأة، حينما شاهد صديق.م، الذي يبلغ من العمر 29 عاما، زوجته ترتدى ملابسها بسرعة، ولمح شخص يشبه شقيقه يقفز من نافذة حجرة نومه، ولكنه لم يتيقن أنه شعبان أخيه الأكبر الذي يبلغ من العمر 31 عاما، ارتبكت الزوجة، وحاولت التمويه على زوجها، واخذته خارج الحجرة، لكن الزوج شاهد ان هناك شخص ما كان مع زوجته، ساير الزوج زوجته، وتصرف بطريقة طبيعية، وطلب منها إعداد الطعام له لأنه عائد من العمل مرهق، الزوجة دخلت إلى المطبخ، لإعداد الطعام للزوج، أنفاسها تتلاحق وكأنها تتسارع فى حلبة مصارعة، وجهها الدم هارب منه شاحب، أعصابها ليست تحت سيطرتها، فيديها ترتعشان، لا تستطيع الوقوف على قدميها خوفا من زوجها، ولكن هدأت بعض الشيء، حينما دخلت المطبخ واقتنعت أن زوجها لم ير عشيقها، شقيق الزوج، لسان حالها يقول لو انه لمحه أثناء هروبه من النافذة كان قد ضربها وطردها أو أسرع خلف العشيق، وهذا سبب اقتناعها أنه لم يراه او هكذا ظنت، وأخذت تهدأ من نفسها، وتعد الطعام لزوجها. على الناحية الأخرى الزوج دخل حجرة النوم ليغير ملابسه، أخذ يفتش فى الدولاب وفوق السرير، وبالفعل لاحظ ان فراش السرير غير طبيعى وكأن شخص ما كان نائما مع زوجته، كما لمح حذاء شقيقه، فأمسك به وألقاه من النافذة حينها تأكد أن زوجته خائنة، أحضرت زوجته الطعام وتناوله، ثم ألقى بجسده على السرير بعد ذلك بحجة انه مرهق، لم تعرف عيناه فى هذا اليوم النوم، لكنه ظل نائما إلى جوار زوجته حتى لا تشعر انه كشف جريمتها وخيانتها. المشهد الثالث: استيقظ الزوج فى الصباح، ارتدى ملابسه، ذهب لشقيقه فى شقته، وكان شقيقه شعبان تبدو عليه علامات الإرهاق وعدم النوم، جلس على مقعد فى الصالة، وطلب منه جزء من المبلغ الذي اقترضه منه منذ فترة حيث أنه يحتاج المال فى شراء دراجة نارية يذهب بها لعمله، شقيقه كان متوترا، ورد شعبان قائلا "ليس معى مال فى هذا الوقت!"، فقال له صديق: أحتاج المال ضروري، وأصر، وأثناء الكلام جاءته فكرة شيطانية وهى أن يتخلص من شقيقه الذي اكتشف أنه يخونه مع زوجته داخل الفيلا المجاورة لمكان عمله بالتجمع، وحينما علم أنه يمر بأزمة مالية ولن يستطيع رد المبلغ المالى، قال له : توجد فيللا بها كميات كبيرة من كابلات الكهرباء، وبإمكاننا سرقتها وبذلك نبيع المسروقات وتسدد لى المبلغ المالى والمتبقى أنفق منه، وافق شعبان، واقترح على صديق أن يلتقيا غدا بعد غروب الشمس، وفى توقيت متأخر يقومان بجريمتهما، ولم يدرك أن هذا كمين له. المشهد الرابع: الزوجة لا يزال يساورها القلق، استغلت وجود زوجها صديق فى عمله، وقامت بالاتصال بشعبان شقيق زوجها، ولكن فى هذا التوقيت كان الزوج معه، وترك شعبان تليفونه فوق التليفزيون فى الصالة، وكان يعد الشاى لأخيه، سمع التليفون يرن، أسرع ناحيته لمح رقم زوجته، أمسك بالتليفون وأعطاه لشقيقه، الذي رد عليها أمامه، ولكن شقيقه نظر له، وتماسك، لأنه لم يسجل رقم عشيقته باسمها ولكن سجلها باسم "حبيبتى" ولكن الزوج كان قد شاهد رقم زوجته فهو يعرف الرقم جيدا، وهنا أصبحت خيانة زوجته له أمر مؤكد 100%، نفذ ما دار فى عقله من الانتقام من شقيقه وقتله، وعرض عليه تنفيذ جريمة السرقة لفك أزمته المالية، وافق أخيه، وفى اليوم التالي، التقيا واستقل شعبان دراجته النارية، وخلفه شقيقه، وذهب إلى فيلا فى التجمع، وطلب صديق من شعبان التوقف أمام هذه الفيلا، وأشار له بالنزول فهى الهدف، ترك "الموتوسكيل"، ودخلا إلى الفيلا بعد أن راقبا الشارع جيدا وأنه لا يوجد احد يمر بها، ودخل صديق إلى الفيلا "تحت الإنشاء"، وطلب من شقيقه الصعود أمامه إلى الطابق الأعلى وهنا أخرج الزوج "صديق"، سكينا قد أخفاه بين طيات ملابسه، وطعن به شقيقه فى رقبته وذراعه ثم طعنه فى صدره، وسقط شعبان على الأرض غارقا فى دمائه، وتحدث إليه شقيقه، انه قتله لأنه شاهده فى حجرة نومه وعلى فراشه بين أحضان زوجته، كما أنه شاهد رقم زوجته المدون على التليفون الخاص به باسم "حبيبتى"، وظل يسأله "ليه عملت كدا، إحنا إخوات، كنت أعتقد أنك أخى وصديقى ووالدى بعد أن أصبحنا نحن فقط المتبقيين من العائلة.. ولكن الجزاء أن تخوننى مع زوجتى وعلى فراشي"، سمع شعبان هذه الكلمات وبعد فارقت روحه الحياة، وصعدت إلى خالقها، ليبكى صديق لفترة من الوقت، ثم هدأ فجأة وأمسك بالسكين الذي قتل به شقيقه، ووضعه بين طيات ملابسه وعاد لمنزله حيث توجد زوجته ابتسام، ودخل لحجرته وأخرج السكين وأخفاه أعلى الدولاب، ثم جلس إلى جوار زوجته يتحسس أجزاء من جسدها، ويقول لها هذا الجسد لن يعرف معنى الخيانة مرة أخرى، الحبيب انتهى، وعقبالك، حتى تلتقى به فى جهنم، هنا أدركت الزوجة أن زوجها اكتشف علاقتها بشقيقه، امسك بها الزوج، وقال لها قتلت حبيب القلب، هنا برقت عين الزوجة، وأصيبت بحالة تشنج وارتمت على الأرض، مدعية أنها تعرضت لحالة إعياء وتشنج، وأثناء محاولة الزوج إفاقتها أسرعت ناحية الباب وهربت وأغلقت الباب من الخارج على زوجها، الذي حاول كسر الباب لكن الزوجة كانت قد هربت. المشهد الخامس: هربت الزوجة إلى مكان غير معلوم لدى زوجها الذي يريد الانتقام، وأثناء ذلك كان صاحب الفيلا اكتشف الجريمة فى اليوم التالى، وأبلغ الشرطة وتوصل رجال المباحث إلى هوية المجني عليه، وبالتحرى عنه تبين أنه كان على علاقة بزوجة أخيه، ولهذا السبب قتله شقيقه، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى صديق شقيق المجنى عليه وضبطه أثناء هروبه فى أحد المنازل بمنطقته بالمقطم، وبمواجهته اعترف بجريمته. وقال: حالة من الجنون أصابتنى، اخى يخوننى مع زوجتي التى احببتها ولم أحرمها من أي شيء، لمحته وهو ياخذها بين أحضانه وكأنه لم يراعى ان شرفي من شرفه، وكانت الزوجة مستمتعة بقبلاته، ولكني افتعلت عدم اكتشاف جريمتهما، ودبرت وخططت لقتلهما، ولكن فلتت منى المرأة التى كانت لابد أن تقتل قبله، ولكنها نجحت فى الهرب، ولم اندم على جيمتي ولو عاد بي الزمن سوف أقتلهما الاثنين وأقطع جسدهما وألقى به إلى الكلاب.