كشف غموض اختطاف تاجر وطلب فدية 150 ألف جنيه بمصر القديمة

تبلغ للمقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث مصر القديمة من محمد سيد، تاجر ماشية بتغيب نجله سيد محمد، تاجر عقب خروجه من مسكنه بتاريخ 1/ الجاري لشراء بعض المستلزمات ولم يعد وفي وقت لاحق ورد إليه اتصال تليفوني من هاتف نجله ساومه خلاله المتصل علي دفع مبلغ 150 ألف جنيه نظير إطلاق سراح نجله.
وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد حازم سعيد رئيس مباحث قطاع الجنوب لكشف غموض الواقعة.
وردت معلومات لفريق البحث تفيد أن وراء ارتكاب الواقعة كل من صلاح عبد الله، جزار، كريم رزق، جزار، سعيد محمدين، سعد سيد، جزار، عبده عبد الحليم، جزار شقيق زوجة الثالث، مصطفى حنفي، طالب وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم إيهاب الصعيدي رئيس المباحث والرائد أحمد سعيد راغب معاون المباحث من إعداد عدة أكمنة للمتهمين في الأماكن التي يترددون عليها حيث استشعر بهم الجناة وأطلقوا سراح المجني عليه وفروا هاربين وتم استدعاء المجني عليه وبسؤاله قرر بوجود خلافات مالية بينه وبين كل من صلاح عبد الله موسي، كريم رزق حسن المتهمان الأول والثاني بسبب بيع وشراء الأبقار وانه مدين لهما بمبلغ 50 ألف جنيه وتعسر في التسديد وبتاريخ الحادث استدرجه المتهم الثالث سعيد محمدين لمنطقة الفسطاط دائرة القسم بدعوى شراء أبقار بمبلغ 120 ألف جنية وعند حضوره فوجىء بالمتهمين الثلاثة الأخيرين قاموا باصطحابه بسيارة فيات 132 بيضاء اللون لم يتبين أرقامها وتعدوا عليه بالضرب وقاموا باحتجازه بشقة بمنشأة ناصر واسفرت جهود البحث عن ضبط المتهمين بأماكن ترددهم وبمواجهتهم أمام العميد عبد العزيز سليم مفتش مباحث فرقة مصر القديمة بالتحريات وأقوال المجني عليه أيدوها واعترفوا بطلبهم فدية مقابل إطلاق سراحه سداداً للمديونية عليه وتم بإرشاد المتهم السادس ضبط السيارة ملكه " تحمل أرقام و م و 476 المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة كلا من محمد عشري، صاحب مسبك، شعبان احمد صاحب محل طيور اللذان أقرا بمشاهدتهما للمتهم الثالث حال اصطحابه المجني عليه عنوة بالمنطقة سكنهم.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء طارق علام نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب واللواء محمد مراد مساعد فرقة مصر القديمة والعميد محمد عبد اللطيف مأمور قسم مصر القديمة إلى النيابة العامة.