مايحدث فى مستشفى الأقصر العام وبالتحديد فى قسم النساء والتوليد أمرلايصدقه عقل من إهمال وعدم الإعتناء بالمرضى وعدم تواجد الأطباء لدرجة قيام الممرضات بالكشف على المرضى!! حدث هذا بالفعل كما يقول محمود عز زوج السيدة رضا احمد عطا مع زوجته التى دخلت المستشفى يوم 29 يوليو الماضى للولدة ولاتزال موجودة فيه بين الحياة والموت بعد المضاعفات التى حدثت نتيجة ما يصفة بأنه خطأ طبى وذلك بخلاف إنتظار الساعات الطوال حتى يأتى طبيب إمتياز ليقرر دخول المريضة غرفة الولادة وسط آلام الولادة التى لامثيل لها للسيدة وصراخ ووعيل أهلها من جهة أخرى ، ويضيف حتى بعد دخولها غرفة الولادة وولادتها طبيعيا إقتضت الضرورة إحداث جرح لنزول المولود فقاموا بخياطته بدون بنج بعدها راحت المريضة المسكينة فى غيبوبة إقتضت دخولها غرفة العمليات 3مرات وفى كل مرة تخرج المسكينة أسوأ مما دخلت ممنوعة من الأكل أو الشراب ولاتقوى على الإخراج ولاتزال ترقد فى المستشفى منذ9أيام وأهلها يحاولون نقلها إلى اى مستشفى آخر فيهددهم أطباء القسم بإبلاغ الشرطة يضيف الزوج بقوله زوجتى فاجأتها آلام الولادة فنقلتها إلى عيادة الطبيبة التى تباشرعملية ولادتها فنصحته بنقلها إلى المستشفى ، كان ذلك فى السادسة من مساء السبت 29 يوليو الماضى وبالفعل حملت زوجتى إلى مستشفى الأقصر العام على مضض حيث قسم التوليد والنساء هناك له قصص وحكايات يشيب لها الولدان كما يقول و يضيف محمود عز وهناك لم أجد أى طبيب للكشف على زوجتى سوي ممرضة والتى قامت بفحصها وأخبرتنى أنها ولادة قبل موعدها ،بعدها حضر طبيب امتياز وأخبرها ان النواب يقومون بإجراء قيصريه في عمليات الدور التاني ، قالها وأنصرف وظلت المسكينة تتألم تارة وتصرخ تارة مع كل طلقة من طلقات الولادة وانتظرنا أنا وأهل زوجتى يحدونا الأمل فى النجاة وسألت على الاخصائي النوبتجي قالولنا أنه لم يحضر فانتظرنا ولو نائب بالقسم ليساعد على الولادة التى إتضح انها ستكون طبيعية ،وطال إنتظارنا لأكثر من 8 ساعات وفى حوالى الثانية مساء فوجئت بطبيب الإمتياز يستدعينا لغرفة الولادةوأبديت دهشتى له هل العملية القيصرية التى كانوا يجرونها تمتد لمدة 8 ساعات سكت طبيب الإمتياز ولم يجد كلمة يرد بها على وهو يرى زوجتى تتمزق من الألم، المهم تصاعدت آلام زوجتى وهى فى غرفة الولادة وسمعناها تقول بلاش يا دكتور الضغط على بطنى وبعد ساعتين سمعنا صراخ الطفل سجدت لله شكرا وظننت أن آلام زوجتى قد إنتهت وآن لها أن تستريح ولكن تعالى الصراخ والبكاء لمدة ساعة بصورة أزعجتنى عرفت بعدها ان المسكينة كانت تصرخ لقيامهم بخياطة جرح إقتضت عملية الولادة إحداثة والخياطة تتم بدون بنج!!!! ويضيف الزوج حاولت أعرف رقم تليفون رئيس القسم الذى لم أره منذ دخولى المستشفى قالوا لايعطيه لأحد وهو بقصوره السبب في عدم وجود الأطباء ، المهم خرجت زوجتى محطمة تماما وفى هزال شديد ، وفى حوالي الساعه 5 صباحا لاحظنا نزول دم شديد والدماء أغرقت وسادة السرير وجاء لنا نائب تبدو عيه آثار النوم يتثاءب مرة ويهرش مرات ودخلت زوجتى غرفة العمليات فى السادسة صباحا وخرجت منها بعد ساعتين لتدخلها مرة ثانية ولنفس السبب فى الثانية عشر ظهرا لتمكث فيها 4 ساعات ولم نجد من يهدأ من روعنا إلا عبارة مقتضبة "الخياطة كانت غلط" !! وقاموا بتعليق محاليل ومنعوها من تناول الطعام حينها طلبنا تحويلها الي مستشفي اخر "والكلام لايزال على لسان الزوج المكلوم قالوا ممنوع خروجها من المستشفى مدعين ان الجرح لم يغلق بعد ولوخرجت ستموت في الطريق ومنذ ذلك الحين وحتى الآن مضى على زوجتى 9 أيام فى عذاب خضعت لكل أنواع الإهمال وكأنها من فئران التجارب فى مستشفى المفروض أنها من أعرق مستشفيات مصر ولكن للأسف الإهمال بلغ مداه والحقيقة التى يعلمها جميع من بالمستشفى أن رئيس القسم متفرغ لعيادته وهو معروف بالاهمال و له سابقه يعلمها كل من يعمل بمديرية الصحة بالأقصر يوم أن إستدعوه من عيادته بمدينة أرمنت حيث كان نوبتجيا لحاله ولادة متعثرة و لم يحضر حتى إنفجر رحم المريضة و صدر قرار نقله لمستشفى ارمنت و تحويله للنيابة الاداريه و صدر قرار جزاء ضده و توصيه بعدم توليه مناصب قياديه إلا أن وجد من يكرمه ويكافئه بتعينه رئيسا لقسم النساء والتوليد !! ويستطرد الزوج المكلوم ويطالب محافظ الأقصر الذى عرف بتصديه للفساد ويرفض المحسوبية ويراعى الله فى كل صغيرة وكبيرة أن يصدر قرارا بسرعه إنقاذ زوجتى فهى ترقد بلا حراك بين الحياه و الموت تنزف و لانعرف سبب النزيف و لا يتركوننا نذهب بها لأي مكان خوفا من اكتشاف خطاهم . هي ممنوعة من الأكل والشراب و لا تستطيع التبول إلا من قسطرة و لا تتبرز وأطالب إما بتحويلها إلى مستشفى جامعي أو تشكيل لجنه من استشاريي نساء وتوليد من الجامعه لمعرفه الحاله و علاجها خاصة وقد تعرضنا لكثير من الغبن ففجأة يدخلونها غرفة العمليات دون أن نعلم لماذا و لا نعلم أيضا مايتم داخلها والذى يؤكد قولى هو كارت المريضة الذى من المفترض أن يكون به تسجيل لحالتها ، وكذلك حالتها الحالية وبه بالطبع مواعيد الدخول والخروج والعمليات وبأقوال الشهود يستطيع أى محقق الوصول للنتيجة المؤلمه أن قسم التوليد والنساء بالأقصر العام يحتاج إلى إستئصال بكامله ولذلك ويطالب الزوج من المحافظ إيقاف الأطباء النوبتجيين يوم السبت 29/7 مساءا عن العمل و تحويلهم للتحقيق لغيابهم واهمالهم و كذلك اطباء الأحد صباحا و سؤال د سمعان ذكري استشاري النساء الذي أدخل المريضه العمليات لمده 5 ساعات يوم الاحد 12 ظهرا دون إذن من أهلها و هل صحيح أن الخياطة غلط كما قال و إن كان قد اصلحها فلماذا منعها عن الأكل و الشرب و قام بتركيب قسطرة للبول . والمصيبة أنه لم يحضر لمتابعتها بعد ذلك كما نرجو اقاله رئيس القسم و تكليف طبيب آخر مكانه و إيقافه عن العمل و التحقيق معه لانة لم يتابع الحاله و ترك القسم في إهمال و كل ما يفعله رفض تحويل الحاله و عدم اتخاذ إجراء ضد الأطباء المخالفين و عدم تكليف أطباء ذو خبره للكشف عن الحاله و كذلك لأنه يهدد بعدم الخروج كما أننا خلال تواجدنا عرفنا مدي التسيب من الأطباء و حدوث مضاعفات كثيره يسأل عليها عليها رئيس القسم الذى يرفض الإعلان عنها منها حالة لدكتور قام بتوليد حامل و ضغطها مرتفع بجراحة قيصريه في القسم الفندقي و حدثت مضاعفات و تم نقلها لمركز رعايه مركزة خاص . و المريضه توفيت و تم إرضاء أهلها و لم يتقدموا بشكوي و كذلك نائب جديد بالقسم قام بعمل قيصريه بدون وجود أخصائي و ترك فوطه جراحيه في بطن المريضة و في المساء أثناء جرد الفوط المستعمله إكتشفت ممرضة العمليات غياب فوطه . و تم إدخال المريضه العمليات و استخراج الفوطه و أقنعوا المريضه أن سبب دخولها العمليات مره اخري ان الرحم مرتخي ويختتم الزوج كلماته بوجود بلاوي كثيره منها غياب الأطباء و عدم تواجدهم والمصيبه أن كل هذه المشاكل تحدث ومدير المستشفى لايعلم وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم وفى النهاية يبقى رجاء سرعه الإجراءات لإنقاذ زوجتى و عمل لجنه للتأكد من كل ما قلته وعمل اللازم حتي لا يتكرر ذلك مع الاخرين خاصة وأن مستشفي الاقصر العام هي الوحيده التى تعالج الناس الغلابة و الذين لايملكون الذهاب للدولى لانها بأجر . و لا يقدرون علي العيادات الخاصه فهل نجد فى محافظ الأقصر ملجا يأوى إليه الضعفاء وغير القادرين