بعد اكثر من 5 شهور من الآن و بالتحديد في التاسع من سبتمبر المقبل ستعلن دقات أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية البابا 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، و حتي هذا الموعد لا يزال البعض مختلفين حول لائحة اختيار البابا او انتخابه ، معظم أساقفة الكنيسة يؤكدون اتفاق المجمع المقدس علي لائحة 1957 رغم ان العلمانيين من أبناء الكنيسة يطالبون بتغييرها و بعضهم يقول أنها لاتعطي حق انتخاب البطريرك سوي لعدد قليل من شرائح المجتمع الأرثوذكسي ، و آخرون يؤكدون ان الكرسي البابوي ليس وظيفة او سلطة دنيوية يتم التكالب عليها كشهوة للرئاسة بل انها خدمة رعوية يدعو الرب اليها حسب قولهم من يختاره ليواصل رسالة مرقس الرسول بالبشارة السارة او إبلاغ الأخبار المفرحة بالخلاص و حل مشاكل المعوذين من ابناء الكنيسة و الوطن كله فالبابا لا يرسم بابا للاقباط فقط بل هو راع لكل الناس بمن فيهم غير الارثوذكس و اي انسان يحتاج ذلك ، الا ان البعض يثير مسألة ترشح المطارنة للكرسي قائلين انه لا يجوز للاسقف او مطران الابروشية ان يرشح نفسه ، او ان يجمع بين مطرانيته و الكرسي البابوي رغم ان قداسة البابا المتنيح الانبا شنودة ذكر في مجلة الكرازة ان معظم بابوات الكنائس الأرثوذكسية كانوا مطارنة ..