علي غرار مباريات كرة القدم تدور الاحداث في قضية الراقصة سما المصري ونائب حزب النور انور البكليمي الذي كان صاحب السيطرة في الاحداث في الشوط الاول بعد أن تقدم بعدة بلاغات ضد سما اتهمها بأنها تريد تشويه تاريخه وانه ينفي معرفته بها ولايعرف من يحركها حتي تطلق شائعات بالجملة حوله. وكانت سما خلال انطلاق الشائعة قد رفضت البوح باي تفاصيل واكدت انها تدرس موقفاً قانونياً من اجل التصدي للشائعات التي انطلقت حولها فهي تعيش حياة اسرية مستقرة ، والشائعات التي انطلقت حولها سببت لها اضرارا. وبعد ايام من تقديم انور البلكيمي بلاغه ضد سما كانت تحركها بالبلاغ الذي حمل رقم 1054 والذي اكدت فيه ان نائب حزب النور هو الذي اطلق شائعات زواجها منه حتي يظن الراي العام ان هناك مؤامرة مدبرة عليه ويهرب من قضية البلاغ الكاذب بإزعاج السلطات بعد اجرائه عملية تجميل، وصباح الخميس الماضي كانت سما في محكمة شمال القاهرة من اجل سماع اقوالها في البلاغ المقدم منها ضد نائب حزب النور بتهمة السب و القذف و التهديد و ذلك أثناء مداخلته التليفونية معها علي برنامج الحقيقة مع الإعلامي وائل الإبراشي و قوله لها "ميشرفنيش ارتبط بيكي و كل إناء ينضح بما فيه و تهديده لها بقوله " كده خطر عليكي " وطلبت من النيابة تعهدا منه بعدم التعرض لها بجانب تهمتها له بأنه وراء انتشارشائعة زواجه منها ليغطي علي واقعة التجميل التي أجراها وحمل البلاغ المقدم منها في النيابة رقم 521 عرايض شمال القاهرة ومنذ ايام هناك من اخبر سما بان احدي الصحف اليومية نشرت لها صورة داخل البرلمان وقامت سما بالاتصال باعلامي عرف عنه النزاهة في التغطيات الاعلامية وروت له الحكاية ، وكانت احدي الصحف اليومية قد نشرت ان سما لها صور داخل البرلمان وهي بملابس محتشمة وقال صاحب المقال من هو الشخص الذي دخلت سما بصحبته البرلمان وربما خلال اسبوع يمثل البلكيمي وسما امام النيابة مرة اخري للاستماع الي اقوالهما في البلاغات المتبادلة بينهما و ربما بذلك ينتهي الشوط الثاني من المباراة ، ويصبح الامل في ظهور الحقيقة في احداث الوقت الاضافي من مباراة سما والبلكيمي حسبما ماتردد في مقاهي وسط القاهرة بان هناك مفاجأة ربما تظهر تكشف الحقيقة كاملة .